الكومبس – ستوكهولم: أظهرت الإحصائيات الجديدة عن مصلحة التأمينات الإجتماعية، أن تحولاً جديداً طرأ في أعداد الإجازات المرضية، التي سجلت تراجعاً بعد إرتفاع كبير شهدته خلال الأشهر الماضية، فيما لا زال إرتفاع نسبتها بين النساء يمثل مصدر قلق.

وقالت وزيرة التأمينات الإجتماعية أنيكا ستراندهيل لوكالة الأنباء السويدية، أن زيادة ملحوظة، شهدناها منذ العام 2010، لكن تحولاً جديداً طرأ على الأمر نحو الإنخفاض، وهذا يظهر في الواقع، أن سياسة الحكومة كان لها تأثيرها”.

وكانت معدلات الإجازات المرضية، قد حافظت على إرتفاعها منذ شهر تموز/ يوليو من العام الماضي 2016، قبل إتخاذها منعطفاً جديداً الآن.

تشديد الضوابط

وقالت المديرة العامة للمصلحة أن ماري بيغلر للوكالة: “هناك تراجع في عدد الإجازات المراضية في جميع المقاطعات والبلديات تقريباً. وأن بدأ التحول بهذا الشكل، يعني أنه سيواصل التراجع”.

ورغم ما يعنيه ذلك من تحول إيجابي، الا أن ما يثير القلق، أن عدد الإجازات المرضية التي تتقدم بها النساء لا زالت أكثر إرتفاعاً بكثير من تلك التي يتقدم بها الرجال.

تقول الوزيرة ستراندهيل: “نحن غير راضون، وهدفنا هو ضمان حصول تراجع في هذا الأمر أيضاً. نسعى الى أن تحقيق معدل منخفض ومستقر من الإجازات المرضية مع مرور الوقت”.