الكومبس – ستوكهولم: أظهرت إحصائيات جديدة صادرة عن مؤسسة Valueguard المعنية بالسكن، تحركاً ضعيفاً في سوق الإسكان تمثل بتراجع أسعار المنازل بين شهري أيار/ مايو ويونيو/ حزيران الماضيين.

وتراجعت أسعار المنازل بنسبة 0.6 بالمائة، فيما تراجعت أسعار الشقق السكنية بنسبة 0.4 بالمائة، وفقاً للأرقام.

وبلغ معدل تراجع أسعار المنازل منذ شهر حزيران من العام الماضي نحو 2.4 بالمائة، في حين انخفضت أسعار الشقق بنسبة 6.7 بالمائة.

وبحسب المعنيين، فإن من الطبيعي أن تنخفض الأسعار بشكل طفيف في شهر حزيران، حيث تتسبب التأثيرات الموسمية في ارتفاع مؤشر الأسعار الى حد ما.

وكان عدد الشقق التي بيعت في شهر حزيران من هذا العام أقل بشكل طفيف مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في حين تساوت عدد المنازل المُباعة خلال الفترتين.

ووفقاً للخبيرة الاقتصادية في الإسكان في مصرف SBAB كلوديا فورمان، هناك اثنين من العوامل التي تكمن وراء ما نراه في سوق الإسكان في الوقت الحالي، وهي: “الأول هو العروض الكبيرة المتوفرة، ما يعني أنه يمكن للمشترين اظهار اهتمامهم في العديد من المنازل، والسبب الآخر هو أن أولئك الذين لديهم قروض قديمة، على سبيل المثال في فيلا ويرغبون في الانتقال الى السكن بشقة، يتجنبون هذه الخطوة في الوقت الحالي، بسبب اعتقادهم بالتكلفة العالية مع القواعد الجديدة”.