تراجع كبير في شعبية SD بعد الانتخابات

: 12/7/22, 9:14 AM
Updated: 12/18/22, 10:02 AM
 
Foto Jessica Gow / TT
Foto Jessica Gow / TT

الاشتراكيون يتقدمون إلى أعلى مستوى منذ 2014

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد أجراه مركز ديموسكوب لصالح أفتونبلادت أن حزب ديمقراطيي السويد (SD) خسر 2.9 بالمئة من أصوات الناخبين منذ الانتخابات، ليتراجع إلى المركز الثالث بين الأحزاب بـ17.6 بالمئة، في حين تقدم حزب المحافظين الذي يقود الحكومة إلى المركز الثاني بـ20.5 بالمئة.

وفي الوقت نفسه، زادت شعبية حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض إلى مستوى لم يصله الحزب منذ العام 2014.

وقالت الرئيسة التنفيذية لديموسكوب كارين نيلسون “كان صعود SD استثنائياً، فيما يترقب الناخبون أداءه عندما يكون جزءاً من القاعدة الحكومية”.

وأظهر الاستطلاع تغيراً كبيراً في مزاج الناخبين بعد حوالي ثلاثة أشهر من الانتخابات.

ورأت نيلسون أن تراجع SD يرجع إلى عوامل عدة منها شعور ناخبي الحزب بخيبة أمل لأن سعر الوقود لم ينخفض. وأضافت أن “الحزب جزء من القاعدة الحكومية في اتفاق “تيدو” (تشكلت بموجبه الحكومة)، وهناك ناخبون صوتوا لصالح الحزب يشعرون بخيبة أمل الآن ويعتقدون بأنه لم يف بوعوده الانتخابية”.

ومن ناحية أخرى يعبر بعض ناخبي SD عن خيبة أملهم إزاء سياسة المناخ التي ينتهجها الحزب.

وقالت نيلسون “كان هناك كثير من التركيز على المناخ خلال مؤتمر المناخ العالمي (انعقد في شرم الشيخ). بعض الذين صوتوا لصالح SD يرون أن حزبهم ينكر أزمة المناخ ويعتقدون بأن المحافظين لديها سياسة مناخية أكثر منطقية”.

وإضافة إلى ذلك، لم يؤثر SD في بعض القضايا، ففي اتفاقية تيدو، فرض الحزب جزءاً كبيراً من سياسة الهجرة، ويمكن اعتبار أن المحافظين كانوا جيدين بالقدر نفسه في هذه القضية وغيرها. وفق ما ذكرت أفتونبلادت.

وعبّر بعض الذين صوتوا لـSD عن عدم سعادتهم بأن الحزب أصبح الآن جزءاً من “النظام”. وكتب أحدهم “الحزب الوحيد الذي كان لديه بعض الاختلاف أصبح الآن مثل الآخرين”.

وفي المقابل حقق الاشتراكيون الديمقراطيون الذين يقودون المعارضة تقدماً كبيراً على مقياس الناخبين وحصلوا على 33.3 بالمئة من الأصوات، وهي أعلى ثقة يحوزها الحزب منذ فبراير 2014 عندما كان في المعارضة أيضاً.

وبشكل عام، تقدمت كتلة المعارضة بنسبة 2.6 بالمئة، في حين تراجعت أحزاب الحكومة مع SD بنسبة 2.4 بالمئة.

وقالت نيلسون “هذا متوقع في ظل الحديث عن خيانة الوعود الانتخابية، وخيبة الأمل التي تدفع الناخبين إلى الالتفاف حول حزب المعارضة الرئيسي”.

وجاء في المركز الرابع بين الأحزاب، حسب الاستطلاع، حزب اليسار بـ8.9 بالمئة، تلاه حزب الوسط بـ6.1 بالمئة، ثم المسيحيون الديمقراطيون بـ4.8 بالمئة، فالليبراليون بـ4.2 بالمئة، واخيراً حزب البيئة بـ3.5 بالمئة، تحت حاجز الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.