عضوية الناتو

ترحيب سويدي بمصادقة البرلمان التركي.. فما الخطوة التالية لدخول الناتو؟

: 1/24/24, 8:16 AM
Updated: 1/24/24, 9:10 AM
نواب يساريون معارضون للناتو خلال جلسة البرلمان التركي (AP Photo/Ali Unal)
نواب يساريون معارضون للناتو خلال جلسة البرلمان التركي (AP Photo/Ali Unal)

الكومبس – ستوكهولم: رحّبت الحكومة كما المعارضة السويدية بمصادقة البرلمان التركي مساء أمس على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأعرب رئيس الحكومة أولف كريسترشون عن ترحيبه وسعادته بمصادقة البرلمان التركي لافتاً إلى أن بلاده باتت على بعد خطوة واحدة من العضوية الكاملة في الناتو، في إشارة إلى إحالة الطلب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتوقيعه.

كما رحب وزير الخارجية توبياس بيلستروم بدوره بالقرار التركي وقال لوكالة TT إن السويد تتطلع إلى توقيع الرئيس التركي على وثيقة التصديق مؤكداً أن بلاده ستكون “حليفاً فاعلاً وموثوقاً وملتزماً في الناتو”.

ومن جانبه أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ عن ترحيبه بمصادقة البرلمان التركي وقال لوكالة TT إنه يتوقع مصادقة هنغاريا بدورها في أقرب وقت ممكن.

رئيسا حزبي الليبرالي يوهان بيرشون والمسيحي الديمقراطي إيبا بوش رحبا بدورهما بالقرار التركي، وكذلك فعل رئيسا حزبي الوسط والاشتراكي المعارضين محرم ديميروك ومجدلينا أندرشون.

وكتبت أندرشون عبر منصة X “أتطلع إلى أن تتخذ كل من تركيا والمجر الخطوات النهائية المطلوبة بسرعة لكي تصبح السويد عضواً في الناتو”، بينما كتب ديميروك أن “الجميع سيستفيد من عضوية السويد “لبناء الأمن والسلام والاستقرار”.

قرار البرلمان التركي ينتظر توقيع أردوغان

وبعد مصادقة البرلمان التركي على عضوية السويد، سيحال القرار إلى الرئيس التركي لتوقيعه ودخوله حيز التنفيذ، ثم إحالته إلى الولايات المتحدة.

وقال رئيس معهد الدراسات التركية في جامعة ستوكهولم بول ليفين لوكالة TT إن أمام أردوغان 15 يوماً لتوقيع القرار، علماً أنه وقع قرار انضمام فنلندا إلى الحلف بعد 4 أيام فقط من إقراره في البرلمان.

وتوقع أن يطول الأمر أكثر هذه المرة، بما يسمح لهنغاريا بالمصادقة أولاً تنفيذا لوعدها السابق، أو كذلك لإتاحة الفرصة أمام إقرار الكونغرس الأمريكي لصفقة بيع طائرات F16 لتركيا.

وقال إنه في حال في حال رفض الكونغرس الأمريكي سيشكل ذلك هزيمة سياسية لأردوغان، ويترك صدعاً عميقاً بين الولايات المتحدة وتركيا.

والعضوية تنتظر هنغاريا

وتنتظر السويد مصادقة البرلمان الهنغاري أيضاً، الذي أغلق أبوابه في عطلة شتوية تمتد حتى منتصف فبراير.

ويمكن للأغلبية في البرلمان الهنغاري الدعوة إلى جلسة استثنائية عند الحاجة، وهو ما طالبت به المعارضة الهنغارية أمس للمصادقة على طلب السويد.

وكان رئيس الحكومة الهنغارية وجه أمس دعوة رسمية إلى نظيره السويدي لزيارة بلاده ومناقشة عضوية الناتو، بعد عام ونصف من التأجيل المستمر.

وكان أوربان تعهد بألا تكون بلاده الأخيرة التي تقر طلب السويد، غير أن تصريحات له ولمسؤولين في حزبه أظهرت تحفظات على الموافقة، وطالبت السويد بالعمل على تعزيز الثقة بين البلدين.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.