تزايد أعداد المرضى الشباب في وحدات العناية المركزة نتيجة كورونا

النسخة البريطانية ربما ساهمت في زيادة انتشار العدوى

الكومبس – ستوكهولم: قال الطبيب في مستشفى دانديريد يوهان ستيرود إن الضغط يزداد مجدداً على وحدات العناية المركزة نتيجة كورونا، مشيراً إلى زيادة أعداد المرضى من الشباب.

وأكد ستيرود، في الاستوديو الصباحي على التلفزيون السويدي اليوم، ضرورة بذل جهد أكبر من السويديين والالتزام بالتعليمات الصحية لوقف العدوى.

ويبلغ عدد مرضى كورونا في وحدات العناية المركزة بالبلاد حالياً 238 مريضاً، وهو أعلى بكثير من عدد 197 مريضاً الذي جرى تسجيله قبل 11 يوماً فقط. وقال ستيرود “هناك زيادة في نصف المحافظات”، معبراً عن اعتقاده بأن السويديين بدؤوا في التراخي. وأضاف “يبدو أن السويديين سئموا من الحفاظ على المسافة وعدم السفر”.

ورأى ستيرود أن ما يسمى “النسخة البريطانية” ربما ساهمت في زيادة انتشار العدوى، موضحاً أن “النسخة الجديدة ليست أكثر خطورة لكنها تنتشر بشكل أسرع. ما يختلف الآن أن مجموعات المرضى أصبحت الآن أكثر وأصغر سناً. فلا يقتصر الأمر على كبار السن، بل إن الانتشار الجماعي يؤدي إلى دخول أشخاص أصغر سناً إلى المستشفيات، وهؤلاء يمكن أن يكونوا من مرضى السرطان أو الروماتيزم وغيرهم”.

وأضاف “الآن يدخل المستشفيات مرضى من جميع المجموعات، وهذا يجعل الضغط أكثر صعوبة على الرعاية الصحية”.