الكومبس – ستوكهولم: يتزايد الجدل داخل الأوساط السياسية والحزبية السويدية حول اتمام صفقة شراء نظام باترويت للدفاع الصاروخي من الولايات المتحدة، والتي قد تصل تكلفتها إلى 12 مليار كرون سويدي، وتستمع لهذا الغرض لجنة السياسة الدفاعية في البرلمان السويدي، ظهر اليوم، لوزير الدفاع بيتر هولتكفيست، الذي سيتحدث عن أهمية هذا النظام ومدى تطوره.

وتتحفظ بعض أحزاب البرلمان على السعر المحتمل أن تنتهي عليه الصفقة في نهاية المطاف وطريقة تمويلها.

وفيما أكد حزبا المحافظين والوسط على دعمهما الكامل للصفقة، أعلن الليبراليون قبل شهر إنهم سيسحبون دعمهم لها، ما دام لا توجد هناك ضمانات حول تعويض ما سيتم دفعه من أموال لشراء هذه المنظومة.

وقال المتحدث باسم السياسة الدفاعية ورئيس لجنة الدفاع في الحزب الليبرالي ألان ويدمان، إنه “إذا كانت الحكومة ستزيد تمويل وزارة الدفاع، فإننا حينها نؤيد تمامًا إكمال عملية الشراء” لتلك المنظومة، التي وصفها بالمهمة للدفاع الجوي السويدي.

في حين يطالب الحزب الديمقراطي المسيحي بأن يتم تمويل شراء نظام الباتريوت بشكل منفصل خارج ميزانية القوات المسلحة.

ويقف حزب سفاريا ديمكراتنا وحيدا في معارضة هذه الصفقة نهائياً