الكومبس – صحة: كشفت دراسة جديدة عن تزايد مقلق لمواد كيماوية خطرة، تُعرف باسم PFAS في الفواكه والخضروات.
وأظهر نتائج الدراسة التي أجرتها شبكة مكافحة المبيدات (PAN)، أن نسبة الفواكه والخضروات التي تحتوي على بقايا PFAS، ارتفعت بشكل كبير خلال العقد الماضي. وتم العثور في عام 2011 على PFAS في 3.8 بالمئة من الفواكه و 2.1 بالمئة من الخضروات، بينما ارتفعت هذه النسب إلى 14 بالمئة و 7.1 بالمئة على التوالي في عام 2021.
وتتألف مواد PFAS الكيميائية من سلسلة من ذرات الفلور، وخطرها أنها لا تتحلل، وتشكل خطراً على كل من البيئة وصحة الإنسان. وتستخدم هذه المواد في المبيدات الحشرية، وغيرها. وعثر على هذه المواد في 37 مبيداً حشرياً مختلفاً، تمت الموافقة على استخدامها داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الدراسة إن كميات PFAS التي نحصل عليها عادة من خلال الطعام ومياه الشرب لا تسبب مشاكل صحية حادة، ولكن بعض هذه المواد يتم تخزينها في الجسم لفترة طويلة، مما قد يُسبب مخاطر صحية خطيرة، خاصةً للنساء الحوامل والرضع والأطفال.
ومن جانبها قالت عالمة السموم في مصلحة الأغذية السويدية، سابينا ليتنز كارلسون، إن المنتجات الحيوانية، وليس الفواكه والخضروات، هي المصدر الرئيسي لـ PFAS في الغذاء.
ولفتت إلى أن المصلحة قامت بفحص PFAS في الفواكه والخضروات في المتاجر السويدية، وكانت المستويات منخفضة للغاية.
وكشفت أن المصلحة تضع حدوداً حول الحد المسموح به من هذه المواد في اللحوم والأسماك والبيض، غير أنه لم يتم وضع معايير بعد حول الخضراوات والفواكه.
ونصحت المستهلكين بتنويع نوع طعامهم، ومصادر الأغذية التي يستهلكونها لتفادي مضار هذه المواد.
Source: tt.omni.se