الكومبس – ستوكهولم: كشفت أحدث إحصاءات إدارة النقل السويدية عن زيادة عدد حوادث السير القاتلة في البلاد خلال العام الماضي. حيث توفي ما مجموعه 220 شخصاً في حوادث السير عام 2022، بزيادة قدرها عشرة أشخاص مقارنة بعام 2021. وقال خبير الإحصاء ومحلل السلامة المرورية في هيئة النقل السويدية خبات أمين “نرى الآن زيادة في حوادث المرور على الطرق مقارنة بما كانت عليه خلال سنوات الوباء”.
في عام 2022، كان التصادم بين السيارات هو أكثر حوادث السير المميتة شيوعاً. وكان ثمانية من القتلى أطفالاً حتى سن 15 عاماً بينما كان 80 قتيلاً كانوا بعمر الـ 65 عاماً أو أكبر.
في حين انخفضت الحوادث الفردية التي كانت سائدة سابقاً. من بين الأشخاص الذين سافروا في سيارة أو شاحنة أو حافلة، توفي 46 في حوادث تصادم و 36 في حوادث فردية. ومن بين راكبي الدراجات النارية، توفي 15 في حوادث فردية.
عدد الوفيات في العام الماضي أقل بنسبة 10 بالمئة مقارنة بمتوسط فترة الخمس سنوات الماضية. خلال السنوات 2017-2021، مات 242 شخصاً في المتوسط في حوادث السير سنوياً. وأصيب 15 ألف و437 شخصاً بجروح العام الماضي من بينهم 1929 إصابة خطيرة.
وقال المدير العام لهيئة النقل السويدية يوناس بجلفنستام في بيان صحفي “إننا نرى أن تطور حوادث المرور على الطرق ذات النتائج المميتة قد عاد إلى نفس المستوى الذي كان عليه قبل الوباء. ونرى نفس التطور في تدفقات المرور، أي عدد المركبات التي تسير على الطرق، حيث زادت المستويات أيضاً بعد الوباء”.
كما قدمت هيئة النقل السويدية إحصاءات عن الحوادث المميتة في الرحلات الجوية والمائية. في العام الماضي، توفي شخصان في حوادث الطيران الشراعي. ولم يمت أحد في الطيران التجاري.
وعلى صعيد الرحلات المائية، لقي 17 شخصاً حتفهم في حوادث المياه السويدية العام الماضي. وتوفي 16 شخصاً في حوادث قوارب ترفيهية مقارنة بـ 18 شخصاً في عام 2021. جميع القتلى رجال وأغلبهم في الستين من العمر أو أكبر. فقد ستة أشخاص على الأقل سترات النجاة وقت وقوع الحادث، وفي ثلاث حالات على الأقل من الوفيات، يُعتقد أن الطقس القاسي كان عاملاً مساهماً.
المصدر: www.gp.se