الكومبس – ستوكهولم: بعد الحكم على امرأة تدير أعمال دعارة في صالون مساج تايلندي جرى تسريب قائمة تحوي حوالي 200 اسم ممن حولوا أموالاً بطريقة “السويش” إلى الصالون.
وتحوي قائمة السويش أسماء شرطي ورجل يعمل في الكنيسة السويدية واثنين من السياسيين. وفق ما ذكرت أفتونبلادت.
وكانت المحكمة حكمت الثلاثاء الماضي على المرأة البالغة من العمر 54 عاماً بالسجن مدة سنتين و8 أشهر بعد إدانتها بإدارة أعمال دعارة تحت ستار التدليك في كريخانستاد.
وتضمن الحكم قائمة بـ195 اسماً. ورغم أنه تم تشفير الأسماء فإن بعض الأشخاص تمكنوا من فك التشفير ببرنامج خاص ونشروا القائمة على الإنترنت.
وقالت المحكمة إن النساء اللاتي يعملن في الصالون أجبرن على بيع الجنس تحت الضغط النفسي والإكراه. ويعتقد بأن المرأة كسبت 400 ألف كرون من أعمال الدعارة.
وأظهر التحقيق أن العملاء الذين زاروا الصالون تمكنوا من شراء الجنس بعد الانتهاء من التدليك. وعادة ما يتم الدفع للنساء عبر “Swish”.
عدد كبير من عمليات شراء الجنس
من 1 يناير 2020 إلى 27 مارس 2023 عندما داهمت الشرطة الصالون، تم إجراء ما لا يقل عن 2755 عملية شراء جنس. وحقق الصالون في هذه الفترة أرباحاً قدرها مليون و277 ألف كرون، إضافة إلى المال الذي يشتبه أن المرأة كسبته من أعمال الدعارة.
وحددت الشرطة حتى الآن 250 من مشتري الجنس، واعترف حوالي ثلاثين منهم وأدينوا بارتكاب جرائم جنسية.
لكن القائمة التي تم تسريبها الآن تظهر عدداً من الأسماء الجديدة.
ويظهر في القائمة رجل يعمل شرطياً في سكونا، إضافة إلى رجل يعمل في الكنيسة السويدية، وتظهر قائمة السويش كيف قام كل منهما بعدة تحويلات.
كما حوت القائمة اسم لاعب كرة قدم سابق ولاعب هوكي. وكتبت صحيفة كريخانستاد المحلية أن اسمَيْ اثنين على الأقل من السياسيين يظهران في القائمة، إلى جانب موظفين في البلدية ورجال أعمال.
تداول القائمة قد يعتبر جريمة
ومن غير الواضح ما إذا كان الرجال المدرجون في القائمة سيتهمون بارتكاب جرائم. كما أنه ليس من الواضح ما إذا كان الرجال قد دفعوا مقابل المساج أو الجنس أو كليهما.
وقالت المدعية العامة إميلي مانسون التي قادت التحقيق في قضية المرأة إن الشرطة هي التي تقود التحقيق الأولي المحتمل في قضية مشتري الجنس.
فيما قال الخبير القانوني نلس فونكه لراديو السويد إن المشاركة في نشر قائمة الأسماء قد يعتبر جريمة حسب القانون السويدي.
Source: www.aftonbladet.se