الكومبس – ستوكهولم: أعلن جهاز الأمن السويدي (سابو) اليوم أنه يحقق بالهجوم الذي تعرضت له السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم قبل أيام باعتباره “عملاً إرهابياً”.
وكتب الجهاز عبر موقعه أنه تسلم التحقيق في القضية من الشرطة، تحت إشراف الإدعاء العام في الوحدة الوطنية للقضايا الأمنية، والذي قرر تغيير تصنيف الجريمة إلى جريمة إرهابية.
ورفض متحدث باسم (سابو) الحديث حول تفاصيل الحادثة وتصنيفها، عازياً الأمر إلى سرية التحقيق، كما ذكرت وكالة TT.
وقال وزير العدل السويدي غونار سترومر في تعليق له، إن “تصنيف هجوم السفارة الإسرائيلية كجريمة إرهابية يظهر الخطورة الكبيرة للحادثة”، معتبراً أنه يشكل أيضاً “هجوماً على المجتمع الحر والمنفتح”.
وجدد إدانة الحكومة لجميع الهجمات على الدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية، مؤكداً التزام السويد الكامل باتفاقية فيينا لحماية السفارات الأجنبية.
وعثر موظفون في السفارة الإسرائيلية قبل يومين على قنبلة يدوية وأبلغوا الشرطة على الفور، بينما كشفت تقارير صحفية أن القنبلة ألقيت من فوق سور السفارة ووصلت إلى مسافة متر من واجهتها.
وقامت فرق الشرطة المختصة بالتعامل مع القنبلة وتفجيرها في موقعها دون الاضطرار إلى إخلاء السفارة.
وكان رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترشون وصف الحادثة بالخطيرة جداً واعتبر أنها تشكل هجوماً على السويد، كما أعلن عن تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم والمراكز اليهودية في السويد، بعد الحادثة.