الكومبس – ستوكهولم: ما يزال الهجوم الوحشي الذي شهدته فرنسا أمس، يحظى باهتمامٍ دولي كبير، حيث نشرت صحف ووكالات أنباء عالمية، معلومات جديدة حول المهاجم، وحالته قبل تنفيذ جريمته.
والدة المهاجم التي تقيم في الولايات المتحدة قالت في مقابلة مع وسائل إعلام أمريكية إنها تعيش صدمة كبيرة جراء ما اقترفه ابنها، كما نقلت عنها وسائل إعلام عربية.
وذكرت أنها تواصلت مع طليقته المقيمة في السويد قبل فترة، وأخبرتها الأخيرة أنه يعاني من اكتئاب بسبب رفض السويد منحه الجنسية.
واعتبرت الأم أن الأمر يتعلّق بخدمته العسكرية في الجيش السوري، معربة عن اعتقادها بأن رفض منحه الجنسية “قاده إلى الجنون”.
طليقته من ناحيتها ذكرت أنهما التقيا في تركيا وانتقلا إلى السويد في العام 2013، ولديهما طفلة عمرها ثلاث سنوات.
وكشفت أن علاقتهما انتهت بالطلاق، وقرر بعدها مغادرة السويد إلى فرنسا، لافتة إلى أن اتصالهما الأخير جرى قبل أربعة أشهر وأخبرها خلاله أنه يقيم في كنيسة هناك.
وأعربت عن صدمتها بسماع الخبر أمس، مؤكدة أنه كان لطيفاً جداً خلال زواجهما الطويل.
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، كشف كذلك أن بلاده رفضت منح المهاجم اللجوء، في قرار صدر قبل خمسة أيام فقط.
وقال إنه استغرب عندما علم أن المهاجم كان تقدم أيضاً بطلب لجوء في كل من سويسرا وإيطاليا.
ويخضع المهاجم حالياً لتقييم من مجموعة أطباء نفسيين في سجنه في فرنسا، بعدما استبعدت السلطات وجود دوافع إرهابية خلف الهجوم.
ونشرت وسائل إعلام كذلك مقابلات مع شهود عيان من مكان الحادثة، وبينهم الشاب الذي ظهر وهو يحاول ملاحقة المهاجم في الفيديو.