الكومبس – أخبار السويد: أظهر التحقيق الخاص الذي قامت به السلطات الصحية في هالاند فيما يعرف بقضية ” سرقة الحيوانات المنوية” بمستشفى هالمستاد، والتي أصبح بسببها عدد من الأشخاص آباء بدون علمهم، أنه لم يتم اتباع التشريعات والقواعد أثناء عمليات التلقيح في المستشفى.

ويريد المحققون في هالاند إبلاغ الحادث إلى مفتشية الرعاية الصحية والاجتماعية.

وكان قد كشف البرنامج الاستقصائي Uppdrag granskning على شاشة SVT الشتاء الماضي، أن طبيبا قام بمبادرة منه بين عامي 1985 و 1996 بأخذ عينات من الحيوانات المنوية من فحوصات الخصوبة واستخدامها في تلقيح بعض النساء دون الحصول على إذن من أصحابها، مما أدى إلى خمس حالات حمل كاملة على الأقل.

كما بدأت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تحقيقًا وتطالب السلطات السويدية بإجابات حول كيفية حدوث ذلك.

وقد اكتمل التحقيق الداخلي في منطقة هالاند. ومن بين أمور أخرى، يلاحظ المحققون أنه لم يتم اتباع التشريعات، وخاصة فيما يتعلق بتوثيق لمن تعود هذه الحيوانات المنوية قبل تلقيحها.

وقال أندرس أكفيست، كبير المسؤولين الطبيين في منطقة هالاند:”تشير النتائج إلى أن مقدم الرعاية الصحية لم يكن مسؤولاً بشكل كامل عن المتابعة وضمان الجودة خلال الفترة المعنية”.

ودعى جميع المرضى الذين كانوا يراجعون العيادة النسائية في ذلك الوقت إلى الاتصال بالمنطقة عبر رقم الهاتف الخاص الذي تم إنشاؤه لهذه القضية والذي سيكون مفتوحًا طوال العام.

المصدر: www.svt.se