الكومبس – ستوكهولم: لا يقتصر استخدام وسائل التواصل الاجتماعية، وشبكة الانترنت على الكبار فقط، بل للأطفال حصة كبيرة فرضتها تطور وسائل التواصل، وتغير الحياة اليومية.
وقررت الحكومة السويدية اليوم تكليف هيئة الصحة العامة، بدراسة أثر استخدام الاطفال للشاشات الذكية، على صحتهم الجسدية والنفسية وكذلك على سلوكهم الاجتماعي والدراسي.
وطلب وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشمورد من الهيئة وضع توجيهات وإرشادات حول استخدام الأطفال للشاشة، والمدة المناسبة.
فورشمورد كشف أن استخدام الأطفال في سن الثلاث سنوات للشاشات الذكية ارتفع من 2 بالمئة في العام 2010 إلى 47 بالمئة في العام 2018.
وقال إن هناك أحاديث كثيرة وشكاوى حول استخدام الهواتف وغيرها من الشاشات لساعات طويلة، وهذا ما يجب ان تكشفه الدراسة.
وأعرب عن أمله بأن تتمكن هيئة الصحة العامة من اكتشاف الآثار الناتجة عن الاستخدام المتزايد للشاشات، وإعطاء الأطفال والأهل إرشادات واضحة حولها.
Source: tt.omni.se