الكومبس – أخبار السويد: أُفرج اليوم عن ثلاثة أشخاص كانوا موقوفين في جنوب السويد، على خلفية الاشتباه بارتكاب جرائم خطيرة ضد طفلة، من بينها تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والاغتصاب.

وكان شخصان من الثلاثة قد أوقفا بشبهة خرق قانون حظر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، فيما وُجهت إلى الثالث شبهة ارتكاب جريمة اغتصاب خطيرة بحق طفل.

وأعلنت المدعية العامة، بيا بيورنسون، أنها أفرجت عن الثلاثة، موضحة أنها ألغت أمر التوقيف بحق أحدهم أمس، وأفرجت عن الاثنين الآخرين صباح اليوم، كما نقلت وكالة TT. وأرجعت القرار إلى أن “المرجّح هو عدم وقوع أي جريمة”، وفق تعبيرها.

الشبهات ما تزال قائمة

ورغم الإفراج، لا تزال الشبهات قائمة رسمياً. وأوضحت بيورنسون أنها بانتظار نتائج إضافية قبل اتخاذ القرار النهائي.

وأضافت “لهذا السبب أقول إن من الأرجح ألا تكون هناك جريمة، لكن لا يعني ذلك غياب مبرر للاشتباه ببعض الأشخاص”.

وكان الأطباء في أحد المستشفيات بجنوب السويد أبلغوا الشرطة بعد معاينة الطفلة، حيث لاحظوا وجود إصابات تشير إلى تعرضها لاعتداء جنسي، كما تبيّن لهم أنها خضعت سابقاً لعملية تشويه للأعضاء التناسلية (ختان الإناث).

وكشفت صحيفة “سيد سفينسكان” أن الحادثة وقعت في مالمو.

وقامت الشرطة بتوقيف أقارب الطفلة الثلاثة بعد البلاغ، قبل أن يتم إطلاق سراحهم اليوم.