الكومبس – أخبار السويد: قال علماء بيئة سويديون، إن تغير المناخ يقف وراء تراجع منسوب المياه الجوفية في السويد.
ويهدد نقص المياه العديد من البلديات في الوقت الحالي، ويبدو أن نقص المياه في جنوب شرق السويد بات ظاهرة متكررة بسبب تغير المناخ، حسب راديو السويد.
ودعا فريدريك موسمارك، عالم الهيدروجيولوجيا في هيئة المسح الجيولوجي السويدية، SGU خلال حديثه للإذاعة السويدية، إلى ضرورة زيادة الاستثمار في تحسين إمدادات المياه في البلاد.
وتقول السلطات السويدية إن أزمة النقص في المياه عادت من جديد الى السويد مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة في الصيف الحالي.
ووفق السلطات فإن هناك نقص في المياه في 1 من كل 4 بلديات في السويد، في حين أن 30 بلدية أعلنت بالفعل حظر الري وسقي الحدائق ودعت المواطنين الى الاقتصاد في استهلاك المياه.
وذكر الراديو السويدي أن إحدى البلديات المتضررة بشدة هي Simrishamn في جنوب شرق مقاطعة Skåne جنوب السويد.
وتفرض معظم البلديات التي أعلنت الحظر غرامات مالية على الأشخاص الذين يقومون بسقي الحدائق بالمياه.
لكن جمعية المياه الوطنية السويدية Svenskt Vatten تعتقد أن البلديات السويدية قادرة على مواجهة أزمة المياه وإدارة إمدادات المياه بشكل جيد، حتى لو استمر الطقس الجاف والحار.