الكومبس – ستوكهولم: وصفت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، لقاء القمة المرتقب غداً بين الزعيمين الأمريكي والكوري الشمالي، في سنغافورة، بأنه فرصة محفوفة بالمخاطر.

وقالت في لقاء جمعها في العاصمة ستوكهولم مع نظيرها الفرنسي، جان إيف لو دريان، الذي يقوم بزيارة رسمية للسويد، اليوم، إنه ينبغي الاستعداد جيدا لاحتمالي أن يكون اللقاء مثمراً أو فاشلا.

وأضافت،”لا أحد يستطيع أن يمنعنا من التفاؤل، لكننا نعرف أيضًا أنه لايزال هناك الكثير من العمل”.

من جهته شكك وزير الخارجية الفرنسي باجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قائلاً ‘”إذا نجحوا في تحقيق نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، فأن فرنسا ستكون أول من يشيد بذلك”، ومعتبراً أن كل شيء له علاقة بنزع السلاح النووي هو أمر إيجابي.

وشهدت وزارة الخارجية السويدية لقاءاً ضم، اليوم الاثنين، مسؤولي خارجي البلدين حيث ناقشا الوزيران مواضيع دولية عديدة، منها الرؤية المشتركة لباريس وستوكهولم حول الاتفاقيات الدولية المختلفة، كالاتفاق النووي مع إيران واتفاقية باريس للمناخ وكذلك الاتفاقيات التجارية لدول الاتحاد الأوروبي.

كما أشادت فالستروم ولودريان بالعلاقات الجيدة، التي تجمع بلادها مع فرنسا.يذكر أن عيون العالم تتوجه غداً إلى سنغافورة، حيث يعقد لقاء القمة المرتقب بين ترامب وكيم جونغ أون، وهو الأول من نوعه بين رئيسي الدولتين.