تقرير: ارتفاع حوادث معاداة السامية والإسلاموفوبيا في السويد وأوروبا

الكومبس – ستوكهولم: سلّط تقرير نشرته وكالة الأنباء السويدية TT اليوم الضوء على تصاعد أعمال العنف المرتبطة بمعاداة السامية والإسلاموفوبيا في السويد وأوروبا.

وارتفعت تقارير التحريض ضد المجموعات العرقية ذات الدوافع المعادية للسامية في السويد بنسبة 46 بالمئة منذ اندلاع الأحداث الأخيرة في غزة واسرائيل الشهر الماضي، إذ وقع 57 حادثاً في أكتوبر مقابل 39 حادثاً في سبتمبر.

كما ارتفعت تقارير التحريض ضد المجموعات العرقية ذات الدوافع المعادية للمسلمين في السويد من سبعة في شهر سبتمبر إلى تسعة في شهر أكتوبر.

وقال المسؤول في إدارة العمليات الوطنية (Noa) التابعة لللشرطة Per Engström إن “معادة السامية تحولت من التهديدات اللفظية إلى إجراءات فعلية، وهو ارتفاع يماثل ما يحصل في دول أوروبية أخرى”.

وتحدّث عن “مشاعر معادية لليهود تجمع بين متعاطفين مع حماس وبعض المشاركين في المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين وآخرين ينتمون للنازيين الجدد”.

ولكنه اعتبر أن حالات معادة المسلمين “قليلة جداً، ووجهة نظرنا أنه ليس هناك زيادة كبيرة في هذا الجانب ولم نرَ نفس نوع الهجوم الذي تعرضت له المصالح اليهودية”.

وأشارت أيضاً إلى تسجيل اكثر من 500 حالة معاداة سامية في فرنسا منذ انطلاق الأحداث الأخيرة، و1000 حالة في بريطانيا، إضافة إلى حالات من ألمانيا والنمسا وإسبانيا.

وبالمقابل ارتفعت الهجمات المعادية للمسلمين أيضاً، مع تسجيل اكثر من 230 حادثة في لندن خلال أكتوبر مقابل 71 حادثة في الشهر نفسه من العام الماضي.

وتقول منظمة “Tell Mama”، التي ترسم خريطة للإسلاموفوبيا في بريطانيا، إن المسلمين تعرضوا للهجوم في الشوارع واتهموا بأنهم إرهابيون، كما تحقق الشرطة في حريق متعمد تعرضه له مركز ثقافي إسلامي في Surrey البريطانية.