الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير لجهاز الأمن والاستخبارات العسكرية السويدية، نقلته صحيفة سفينسكا داغبلاديت، عن أن التهديد العسكري الروسي للسويد، ازداد مؤخرا.
وأشار التقرير، إلى تعزيز روسيا لقواتها العسكرية في كالينيغراد المواجهة للحدود السويدية من جهة بحر البلطيق، موضحاً أن تدفق كل من الوحدات والمعدات العسكرية إلى تلك المنطقة آخذ في الازدياد.
وقال فريدريك ويسترلوند، الخبير في الشؤون الروسية للصحيفة، ” هذه التحركات تعني أن هناك المزيد والمزيد من أنظمة الأسلحة القوية ضد السويد”.
وبحسب الاستخبارات العسكرية السويدية(Must)، فإن مستوى النشاط العسكري في منطقة بحر البلطيق، وصل إلى أعلى مستوى منذ الحرب الباردة في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال المستويات أقل مما كانت عليه مقارنة بذلك الوقت.
ووفق الصحيفة، فقد أطلع جهاز الاستخبارات العسكرية أعضاء لجنتي الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان السويدي، على كيفية رؤية الجهاز لما وصفه بالوضع الأمني المتدهور في المنطقة المجاورة للسويد.