الكومبس – أخبار السويد: أظهر تقرير جديد صادر عن المركز الوطني لتقييم التهديد الإرهابي ،NCT، أن السويد أصبحت هدفًا ذا أولوية للهجمات الإرهابية.

وذكر التقرير أنه ، من بين أشياء أخرى فإن الاهداف قد تكون، الأماكن العامة والمواقع الدينية المتعلقة باليهود أو الإسلام.

كما أن جماعات المثليين الجنسيين والسياسيين والمسؤولين الحكوميين قد يكونوا هدفاً لتلك الهجمات.

وأشار آهن هاغستروم ، رئيس المركز في تصريحات لوكالة الأنباء السويدية، إلى أنه من المتوقع أن يظل مستوى التهديد الإرهابي عند مستوى مرتفع لبقية العام.

وأوضح أنه بعد حرق القرآن خارج السفارة التركية في يناير الماضي فإن السويد ، تعتبر هدفا للإرهاب.

ويعتقد على الأرجح أن الهجمات الإرهابية قد ينفذها شخص منفرد ، أو مجموعة صغيرة ، متعلقة بالتطرف اليميني أو بدوافع إسلامية متطرفة.

كما أشار في الوقت نفسه أيضًا، إلى وجود خطر من المتطرفين اليمينيين المنفردين.

وقال،”نعتقد أنه سيتم استخدام وسائل بسيطة إلى حد ما ضد الأهداف والأماكن التي يوجد بها عدد كبير من الأشخاص الذين يتنقلون ، أي أن نتيجة الإصابات قد تكون مرتفعة جدًا”.

المصدر: tt.omni.se