مالمو

تقرير: انتشار واسع النطاق “للقمع المرتبط بثقافة الشرف” في روضات مالمو

: 2/20/24, 11:28 AM
Updated: 2/20/24, 11:40 AM
تقري جديد من بلدية مالمو حول "قمع الشرف" في الروضات - الصورة : أرشيفية
Foto Simon Paulin / SvD / SCANPIX
تقري جديد من بلدية مالمو حول "قمع الشرف" في الروضات - الصورة : أرشيفية Foto Simon Paulin / SvD / SCANPIX

الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير جديد صادر عن بلدية مالمو أن الروضات في المدينة تتجاهل الإبلاغ عن مخاوفها بشأن “الأطفال الذين يعيشون تحت الاضطهاد المرتبط بالشرف”، لافتة إلى أن أحد أهم الأسباب يعود إلى خوف موظفيها من أهالي الأطفال.

وكشف التقرير الذي نشرته صحيفة (سيد سفينسكان)، أنه بين يناير واكتوبر من العام الماضي، تم تقديم بلاغ قلق واحد مرتبط بـ”قمع الشرف” من قبل روضات مالمو، رغم وجود 20 ألف طفل في روضات المدينة، وتلقّي الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في مالمو 2200 بلاغ قلق حول الأطفال شهرياً.

وأظهر التقرير رغم ذلك ما وصفه بـ”انتشار واسع النطاق للقمع المرتبط بثقافة الشرف” في روضات مالمو، وتركّزه في المناطق المتعددة ثقافياً.

ومن الأمثلة التي أوردها، عدم السماح للأطفال من جنسين مختلفين باللعب مع بعضهم البعض، ومنع الفتيات من ارتداء أكمام قصيرة أو ثياب قصيرة في الصيف، ومنع الصبيان من ارتداء الفساتين ضمن الألعاب والمسرحيات في الروضة، إضافة إلى محاولة الصبية التحكم بشقيقاتهم، وعدم احترامهم للموظفات الإناث.

وقال إن موظفو الروضات يواجهون صعوبات كبيرة في الحوار مع الأهل حول مثل هذه الحالات، كما تأثر موظفون بالحملة المرتبطة بخطف الأطفال وقانون LVU، بينما يعيش بعض الموظفين أيضاً ضمن معايير ثقافة الشرف، وفق ما ورد في التقرير نفسه.

وكشفت المراجعة التي أجرتها مدينة مالمو أنه، في بعض الحالات، لا تجرؤ الروضات التابعة للبلدية على الإبلاغ عن الشكوك حول تعرض الأطفال لاضطهاد الشرف. ولفتت إلى أن إحجام الموظفين عن تقديم البلاغات قد يكون مخالفاً للقانون ويعرضهم لتبعات قضائية.

وكان تقرير سابق في المدينة أظهر انتشار ما يعرف بالاضطهاد المرتبط بالشرف في الصفوف المدرسة العليا، وكشف أن نحو خمس الطلاب في الصف التاسع يعانون من هذا الوضع.

Source: www.sydsvenskan.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.