الكومبس – ستوكهولم: صنف تقرير حكومي تركي، عدداً من السياسيين السويديين، بأنهم من المتعاطفين مع حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره أنقرة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

وحسب تقرير صادر عن مؤسسة Seta وهي، أكبر مؤسسة فكرية تركية مقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن وزير الدفاع السويدي، بيتر هولتكفيست ورئيس حزب اليسار السويدي، يوناس خوستيدت، والسياسيين السويديين، أمينه كاكابيه ومالين بيورك، هم ضمن قائمة مجموعة من السياسيين الأوروبيين المتعاطفين مع الحزب المذكور أو لهم صلات به.

وأوضح التقرير المكون من 666 صفحة، أن وزير الدفاع السويدي، اجتمع في ستوكهولم مع ممثلين عن كتائب الشعب الكردية القريبة من حزب العمال المحظور، بناء على طلب من ممثليه، لمناقشة متطلبات رعاية الأكراد، الذين أصيبوا جراء انتهاكات داعش في سورية، وقال حينها الوزير هولتكفيست، إن الاجتماع لم يفض إلى أي نتائج.

من جهته علق رئيس حزب اليسار، يوناس خوستيدت، على هذا التقرير في منشور على صفحته في الفيسبوك قال فيه، إنه من غير المقبول على الإطلاق قيام منظمة حكومية تركية بهذه الطريقة، في تسجيل عدد من السياسيين السويديين ضمن تلك القائمة، مؤكداً أنه لن يخاف من هذا التصنيف.

وكان حزب اليسار، طالب سابقاً برفع صفة الإرهاب عن حزب العمال الكردستاني.

وفي هذا الإطار، نقلت وكالة الأنباء السويدية، عن
جهاز المخابرات سابو، أنه أطلع على هذه المعلومات، لكن مسؤوليه يرفضون التعليق
عليها.

من جهتها قالت المخابرات الدنماركية، أنها ستتابع احتمالات تعرض سياسيين دانماركيين، تمت الإشارة إليهم في التقرير التركي، لتهديدات ومضايقات.

يذكر أن
حزب العمال الكردستاني (PKK) الذي
تأسس في عام 1978 ويقاتل من أجل إقامة دولة كردية مستقلة، يُصنف من قبل الاتحاد
الأوروبي وحلف الناتو على أنه منظمة إرهابية.