الكومبس – أوروبية: يتزايد عدد طالبي اللجوء مرة أخرى في أوروبا بعد سنوات من الانخفاض، التي كانت أعقبت موجة اللجوء الكبيرة في عام 2015 ، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مكتب اللجوء EASO التابع للاتحاد الأوروبي.
ولا
يزال السوريون، أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في أوروبا، فيما ارتفع عدد اللاجئين
الأفغان قليلاً العام الماضي.
وكان
لافتاً زيادة عدد اللاجئين القادمين من فنزويلا، حيث بلغ عددهم السنة الفائتة، ضعف
عدد العام 2018.
وتم
تقديم أكثر من 714،000 طلب لجوء في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى
النرويج وسويسرا العام الماضي.
تشير
EASO في تقريرها لعام 2019 إلى أن الزيادة في عدد اللاجئين، لم تحدث عبر
طرق غير شرعية، مثل القادمين عبر البحر المتوسط بالقوارب، بل كانت من خلال أشخاص
يمكنهم دخول أوروبا بدون تأشيرات “فيزا”، مثل الفنزويليين والكولومبيين،
وغيرهم من دول أميركا الوسطى والذين يستطيعون بالتالي، تقديم طلبات لجوئهم فور
وصولهم إلى أي دولة من دول الاتحاد.
ومرد
هذه الزيادة في أعداد اللاجئين من دول أميركا الجنوبية والوسطى لحقيقة أن الرئيس
الأمريكي، دونالد ترامب، شدد الإجراءات على الحدود الجنوبية لبلاده، وبات من الصعب
على الناس من البلدان، التي تشهد أحداث عنف، مثل السلفادور وهندوراس وغواتيمالا،
الدخول إلى الولايات المتحدة.
وأشار
التقرير إلى أن معظم اللاجئين “اللاتين” يذهبون إلى إسبانيا وفرنسا
وبلجيكا وحتى السويد.
وأكد
تقرير EASO أن حوالي ثلث طالبي اللجوء تمت الموافقة على طلباتهم – جميعهم
تقريباً من سوريا.