تقرير جديد: التوصيات الموجهة للمسنين أدت إلى تدهور صحتهم

: 10/22/20, 12:25 PM
Updated: 10/22/20, 12:25 PM
 (AP Photo/Charles Krupa)  TT
(AP Photo/Charles Krupa) TT

الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير جديد أصدرته هيئة الصحة العامة أن التوصيات التي كانت موجهة للمسنين فوق الـ70 عاماً بخصوص وباء كورونا أدت إلى تقليل الضغط على الرعاية الصحية، لكنها أدت أيضاً إلى تدهور حالتهم الصحية. وفق ما نقل SVT.

وكانت الهيئة أعلنت اليوم إلغاء التوصيات الخاصة بالمسنين ومجموعات الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، والاكتفاء بالتعليمات العامة الموجهة لجميع السكان. ويبدو أن التقرير الجديد كان وراء قرار الهيئة.

وأظهر التقرير أن المسنين شعروا بالإحباط وأن خطوط المساعدة تلقت مزيداً من المكالمات من أشخاص باتوا يعتقدون أنه ليس لديهم ما يعيشون من أجله بعد الآن.

وقال المدير العام لهيئة الصحة يوهان كارلسون، في مؤتمر صحفي اليوم، إن العواقب الجسدية والنفسية كانت كبيرة نتيجة العزلة.

القابلية للانتحار

وعندما طُلب من المسنين التواصل مع الآخرين عبر الحلول الرقمية، ازدادت الحاجة إلى المعرفة الرقمية بين كبار السن، خصوصاً بين “مجموعات معينة من المولودين في الخارج”. كما أن قلة الحركة عرضت الصحة الجسدية للخطر. وزادت العزلة على المدى الطويل من مخاطر الاكتئاب والقلق ومشاكل النوم والرغبة في الانتحار. وفق التقرير.

وأشار التقرير إلى أن العواقب السلبية “تزداد سوءاً خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب صعوبة ممارسة الأنشطة الخارجية في الظلام والبرد، إضافة إلى أن الظلام يؤثر على الصحة النفسية”.

وأظهر التقرير أن كثيراً من المسنين استمروا في ممارسة النشاط البدني في الهواء الطلق، لكنهم افتقروا إلى السياق الاجتماعي. وشعرت النساء بالوحدة وعانين من مشاكل مع التوتر وصعوبة النوم أكثر من الرجال.

كما تجنب كبار السن طلب الرعاية رغم الحاجة إليها.

وقال كارلسون “تشير الاستنتاجات إلى أن هذه التدابير كان لها عواقب سلبية، فلا ينبغي استخدامها إلا لفترات محدودة”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.