الكومبس – ستوكهولم: أظهر بحث جديد أن مواصلة الدراسة في إحدى الكليات بعد دراسة التعليم الأساسي في komvux بالنسبة للبالغين أكثر فائدة مادياً من الذهاب إلى العمل مباشرة. ويمكن أن يكون الأمر مربحاً أكثر الآن مع الدعم الجديد الذي تقدمه هيئة الدعم الدراسي CSN للبالغين الراغبين في تغيير مهنتهم (omställningsstödet).
وفي تقرير جديد صادر عن رابطة دراسات المجتمع (SNS) قامت الأستاذة في الاقتصاد والمحللة في الوكالة السويدية للنمو الاقتصادي لين كارلسون بدراسة كيفية تأثر الراتب والتوظيف بالدراسة في إحدى الكليات بعد إنهاء دراسة كومفكس.
وخلصت كارلسون إلى أن هناك اختلافات كبيرة نسبياً بالنسبة لتعليم البالغين.
وأظهر التقرير أن الأشخاص الذين واصلوا الدراسة في إحدى الكليات حصلوا في المتوسط على راتب أعلى بحوالي 75 ألف كرون سنوياً أكثر من أولئك الذين انتقلوا من الكومفكس إلى الحياة العملية مباشرة. كما أن نسبة العمالة كانت أعلى بين أولئك الذين درسوا التعليم العالي.
وقالت كارلسون “شيء آخر مثير للاهتمام أنه لم يكن هناك فرق كبير بين الطلاب الأصغر والأكبر سناً، لذلك فإن الدراسة تؤتي ثمارها لكلتا المجموعتين”. وفق ما نقلت TT.
وأشار التقرير إلى أنه من المفيد لكل من الفرد والمجتمع أن يحصل الناس على فرصة للدراسة في تعليم البالغين والكليات. ولفتت كارلسون إلى أن الدعم الجديد الذي تقدمه CSN منذ أكتوبر الماضي يمكن أن يجعل الامر أكثر ربحية للأفراد مما قدمه التقرير.