الكومبس – ستوكهولم: ذكر تقرير نشرته صحيفة Hem & Hyra أن المزيد من الأشخاص الذين يدفعون المال مقابل الجنس، يقعون في قبضة الشرطة بمدينتي لينشوبينك Linköping ونورشوبينك Norrköping، وأن العديد من الشقق السكنية فيهما تُستخدم كبيوت للدعارة.
معروف أن
الدعارة محظورة في القانون السويدي، ويتم معاقبة الأشخاص الذين يدفعون الأموال
مقابل الخدمات الجنسية بالغرامة أو السجن.
ووفق الصحيفة، فإن
الدعارة في المدينتين المذكورتين كانت نادرة تقريباً، لكن منذ حوالي ثلاث سنوات،
بدأت الشرطة بتلقي تقارير متزايدة حول انتشار الدعارة في المدينتين.
وارتفعت قضايا الدعارة التي تعاملت معها الشرطة من 4 قضايا في العام 2014 الى 59 قضية العام الماضي.
ووفق الشرطة فإن معدلات الدعارة في الفنادق انخفضت بعد زيادة التعاون بينها وبين موظفي الفنادق.
وكان تقرير
نشرته الكومبس في تموز/ يوليو الماضي، أشار الى ازدياد عدد الأشخاص، الذين
يستأجرون الشقق عبر مواقع خاصة بالسكن مثل Airbnb و Blocket، وذلك بغرض استخدامها في تجارة الجنس.
وتنتشر هذه
الظاهرة بكثرة في المدن الكبرى، وخصوصاً في ستوكهولم، حيث يعتقد أن 80 في المائة
من تجارة الجنس فيها تتم في شقق مستأجرة لفترات مؤقتة.
وتقول الشرطة
إن هناك أفراداً عاديين في السويد يلجؤون إلى صفحات مخصصة بالإعلانات الجنسية، حيث
يتصلون بأصحاب أرقام الهواتف الموجودة بتلك الصفحات ويخبروهم أن لديهم شقق للإيجار
يستطيعون استخدامها بشكل مؤقت.