الكومبس – اقتصاد: حذرت مؤسسة Business Sweden في تقرير جديد من أن رسوم الاستيراد التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تؤدي إلى تباطؤ واضح في نمو الاقتصاد العالمي هذا العام، وأن تساهم في تعزيز الوحدة الاقتصادية لأوروبا.
ووفق التقرير، يُتوقع أن تتراجع نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 2.6 بالمئة في عام 2025 مقارنة بـ2.8 بالمئة في العام السابق.
وتوقعت مؤسسة Business Sweden، وهي هيئة شبه حكومية تساعد الشركات السويدية في التوسع الدولي، أن تؤثر الرسوم بشكل أكبر على الاقتصاد الأميركي نفسه، بينما قد تؤدي إلى توحيد أوروبا.
وقالت كبيرة الاقتصاديين في المؤسسة، لينا سيلغرين، إن رؤساء الدول والحكومات الأوروبية يعملون الآن على توحيد قواهم من أجل أوروبا قوية وقادرة على المنافسة، في حين أن ألمانيا لديها حكومة جديدة إصلاحية. وأضافت “هناك بالتالي إعادة توازن للنمو العالمي لصالح أوروبا”.
ولفتت إلى أن “رسوم ترامب لها تأثير سلبي، لكنها قابلة للإدارة بالنسبة للشركات”، مضيفة أن “القلق الأكبر يكمن في حالة عدم اليقين التي تتسبب بها هذه السياسات”.