الكومبس –
ستوكهولم: كشف الإحصاءات الجديدة الصادرة عن المنظمات غير الحكومية التي تعمل على
مكافحة الاتجار بالبشر في السويد أن نسبة كبيرة من ضحايا هذه التجارة، لا يحصلون
على أية مساعدة تذكر من السلطات في البلاد.

وقالت رئيسة المنبر المدني لمكافحة الاتجار بالبشر مادلين ساندل للراديو السويدي إن الضحايا لا يجرؤن على الاتصال بالسلطات بسبب الخوف من عصابات الاتجار بالبشر أو الخشية من وضعهم القانوني غير الواضح.

ووفق تقرير
الراديو فإن السلطات السويدية، بما في ذلك الشرطة ودائرة الشؤون الاجتماعية (
السوسيال) اكتشفت في العام الماضي، أكثر من 260 حالة من حالات الاتجار بالبشر في السويد.

ولكن عندما
قامت جمعية المنبر المدني لمكافحة الاتجار بالبشر بجمع المعلومات وتوثيقها ظهر أن
ما يقرب من 100 شخص تقدموا بطلبات أو تلقوا مساعدة من
المنظمات غير الحكومية في العام 2018 لم يحصلوا على أي مساعدة أو حتى اتصال من
السلطات الحكومية.

وأوضحت ساندل
أن ثلث الذين التقتهم منظمتها قدموا من دول خارج أوروبا، مثل نيجيريا وكولومبيا
وإريتريا وأثيوبيا.