الكومبس – أخبار السويد: أظهر تحقيق أجراه مركز Acta Publica بالتعاون مع كلية الدفاع السويدية (Försvarshögskolan) وجود روابط قوية بين شركات تنشط في السويد والسلطات الروسية، وكذلك بشبكات الجريمة المنظمة في روسيا.
وتتبع التحقيق الملكيات في 124 شركة سبق أن كُشف عن ارتباطها بروسيا، ليكشف عن شبكة أوسع تضم 300 شركة، و2133 شخصاً يمتلكون حصصاً فيها، كما أفادت راديو إيكوت.
وتبين أن من بين هذه الكيانات من يرتبط مباشرة بالدولة الروسية، وأخرى لها صلات بجماعات الجريمة المنظمة.
خبير: الشركات المكتشفة “قمة جبل الجليد”
وقال أستاذ تحليل الاستخبارات في كلية الدفاع، يورغن هولملوند، إن النتائج الحالية تمثل فقط قمة جبل الجليد فيما يتعلق بالشركات والمصالح الروسية الموجودة في السويد. ولفت إلى أن التوسع في التحقيقات قد يكشف عن أضعاف هذا العدد.
واعتبر إن استخدام الشركات كواجهة لجمع المعلومات الاستخباراتية هو أسلوب معروف تتبعه الدولة الروسية، مشيراً إلى أن “السلطة هناك تُقسم عملياً بين أجهزة الأمن، والأوليغارش، والشبكات الإجرامية، وكلها مترابطة بشكل وثيق”.
وأضاف “لهذا السبب، ينبغي توخي الحذر عند التعامل مع الجريمة المنظمة الروسية أو تلك التي تنطلق من روسيا، لأنها قريبة جداً من جهاز الدولة، على نحو لا يمكننا رؤيته أو فهمه بوضوح”.