الكومبس – نوربوتن: كشف تقرير بثه التلفزيون السويدي SVT، أن شاباً توفي، في قسم الطوارئ التابع لمستشفى Sunderby بمدينة نوربوتن، في أيار/ مايو الماضي، أثناء فترة انتظاره الطويلة في الطوارئ.

وبحسب التقرير، فإنه على الرغم من الحُمى والآلام التي كان يعاني منها الشاب، اضطر الى الانتظار 10 ساعات، ما أدى الى وفاته بسبب التسمم في الدم.

وقال كبير الأطباء في المستشفى كارل يوهان فيستبوري لوكالة سيرين للأنباء: “إنها مأساة كبيرة. أن يأتي المريض الى المستشفى ولا يتلقى الرعاية المناسبة. لو كان الشاب قد حصل على المضادات الحيوية على الفور، ربما كان سيبقى على قيد الحياة”.

وُرفعت شكوى الى هيئة الرقابة الصحية ضد المستشفى، التي تقول إن السبب في وفاته يعود الى الضغط الشديد على المستشفى، ونقص الرعاية الصحية، وقصور في استخدام أدوات المتابعة.