تقرير ينتقد طريقة تغطية الإعلام السويدي للحرب في أوكرانيا

: 10/28/22, 12:22 PM
Updated: 10/28/22, 12:22 PM

وسائل الإعلام السويدية لم تكن دقيقة في نقل أخبار أوكرانيا

الإعلام السويدي يرى روسيا بأنها منتجة للمعلومات المضللة والدعاية

الكومبس – أخبار السويد: كيف يمكن لوسائل الإعلام السويدية أن تعرف ما هو صحيح وما هو خطأ خلال تغطيتها للحرب الدائرة في أوكرانيا؟ هذا أحد الأسئلة التي ركز عليها تقرير جديد صادر عن معهد الدراسات الإعلامية .

ويستند التقرير إلى تغطية وسائل الإعلام السويدية الرئيسية، لأربعة أحداث بارزة خلال الأسابيع الستة الأولى من الحرب، وهي قصف مدينة ماريوبول ، ووجود أسلحة بيولوجية في أوكرانيا ، ومذبحة بوتشا ، وكذلك عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم من الجانبين الأوكراني والروسي على التوالي.

ووفقًا لأثنين من مؤلفي التقرير وهما، Gunnar Nygren الأستاذ الفخري للصحافة في جامعة سودرتورن و Andreas Widholm ، أستاذ الصحافة المساعد في جامعة ستوكهولم ، وجدت الدراسة أن وسائل الإعلام السويدية التي تمت مراجعتها واجهت صعوبة في التحقق من صحة ما حدث.

وقال Gunnar Nygren “تُظهر الدراسة أن هناك مشكلات كبيرة عندما يتعلق الأمر بنقل المصدر..فالتحقق من الحقائق غالبًا ما يُترك لوسائل الإعلام الأجنبية…ليس بالأمر الجديد أنه من الصعب تغطية الحروب حيث تتعارض المهام المختلفة مع بعضها البعض”.

وأوضح، أن أكثر من 90 في المائة من التقارير حول الحرب في أوكرانيا، تتم من داخل السويد، وليس في موقع الحدث في أوكرانيا، أي أن اعتماد وسائل الإعلام السويدية في تغطية حرب أوكرانيا يكون على على وكالات الأنباء الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية.

ويعتقد نيغرين، أن الأخبار قد تمت تصفيتها أو تنقيتها في عدة خطوات قبل أن تصل إلى الجمهور في السويد.

وفي التقرير أيضاً، أشار المؤلفان بوضوح إلى أن وسائل الإعلام السويدية ترى في المقام الأول روسيا على أنها منتجة للمعلومات المضللة والدعاية. وبالتالي ، تم استخدام المزيد من المصادر الأوكرانية ، بما في ذلك العديد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مثل Twitter.

ويقول التقرير: “يمكن أن يكون أي شيء من حساب تويتر لرئيس وزراء أو أي مسؤول تابع إلى حسابات مجهولة الهوية على تويتر لا نعرف من هو”.

وأشار التقرير أيضاً، إلى أنه في عدة مناسبات ، قام المحررون والصحفيون بانتقاء الاخبار من حسابات على Twitter دون إخبار القارئ بمن يقف وراء تلك الحسابات.

يذكر أن التقرير تتبع تغطية مؤسسات إعلامية سويدية كبرى وهي SVT و الإذاعة السويدية و TV4 و Dagens Nyheter و Svenska Dagbladet و Aftonbladet و Expressen و Göteborgs-Posten و Sydsvenskan.

كما أن المؤلفين الآخرين للتقرير هم، آن لاغيررانتز ، وآنا لينا لورين ، وماريا نيلسون ، وداريا تارادي ، وشارلوت واغنسون.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.