الكومبس – ستوكهولم: تلقى نزلاء إحدى دور رعاية المسنين التي تديرها شركة Attendo في يوتيبوري وعداً بالحصول على الطبق السويدي المعروف باسم smörgåstårta (قالب من شرائح اللحم والخبز) في عشاء الاحتفال باليوم الوطني السويدي، لكنهم في الواقع حصلوا على شيء آخر. الأمر الذي أثار استياء المسنين.
وقال أحد الموظفين “ما جرى تقديمه نسخة مشوهة عن التورتة، بقليل من الطعام ودون أطباق جانبية أو سلطة”. وفق ما نقلت إكسبريسن.
وأضاف “أنا وزملائي لم نعتبر هذه تورتة. إذا قمتم بالبحث عنها في غوغل، فإنها لا تبدو هكذا”.
وقال موظف آخر “لم تغط التورتة سوى نصف الطبق، وكان يفترض أن تكون كافية لثمانية أشخاص. بدا الأمر وكأن النزلاء يتعرضون للغش. ويحدث ذلك في اليوم الوطني”.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتلقى فيها النزلاء كمية قليلة من الطعام. وقال أحد الموظفين “عادة ما يكون الأمر هكذا. قيل لنا إنه مخصص 170 غراماً للشخص الواحد في كل وجبة. وتحدثنا مع المطبخ في الأمر فقالوا إنها تعليمات أتيندو”.
الشركة: كمية طعام كافية
وعبرت المسؤولة الصحفية في الشركة ليندا بنغتسون عن أسفها لأن الاحتفال بالعيد الوطني كان شيئاً آخر غير الموعود.
وقالت “يبدو أن هناك القليل من الزينة المفقودة في التورتة. بالطبع، لا ينبغي أن تكون الحال كذلك. من المهم أن يكون الطعام جيداً لكل من المعدة والعين”.
وأضافت “يمكننا القول إن الأمور سارت بسرعة بعض الشيء. الجميع تم إطعامهم بشكل جيد، لكن الوضع كان سيبدو أجمل لو تم تزيين هذه التورتة جيداً”.
وعن كمية الطعام القليلة في دور المسنين، قالت بنغتسون “نحن لا نتفق مع ذلك. الطعام متاح دائماً. ويحصل جميع النزلاء على الطعام الذي يحتاجونه”.
وأضافت “قدمنا أمس (الجمعة) تورتة جيدة للمسنين لذا انتهى الأمر بشكل جيد”.
المصدر: www.expressen.se