الكومبس – اقتصاد: توقعت خبيرة اقتصادية بأن ترفع البنوك السويدية من سعر الفائدة التي يحصل عليها الزبائن لدى ادخارهم في حسابات التوفير الاستثماري ISK، حيث تعطي البنوك اليوم فائدة ضئيلة، أو لا شيء، على الأموال في هذه الحسابات، وذلك مع نية الحكومة إلغاء الضريبة عليها وفقاً لمبالغ معينة.

واعتباراً من عام 2025، ستكون المدخرات في حسابات ISK معفاة من الضرائب حتى مبلغ 150 ألف كرون سويدي، واعتباراً من عام 2026 سيتم رفع هذا الحد إلى 300 ألف كرون سويدي.

وبالنسبة للذين يتجنبون المخاطرة ويريدون فقط تحصيل فوائد على ادخارهم الأموال، سيكون من المربح نقل أموالهم من حسابات التوفير العادية إلى حسابات التوفير الاستثماري، طالما ينبثق منها فوائد ولا يدفع عليها ضرائب.

تقاسم “الهدية الضريبية”

ووفقاً للخبيرة الاقتصادية في Compricer كريستينا سالباري، فإن الحصول على فائدة تسحب منها ضريبة لا تزال أكثر مربحة من مجرد وضع المال في حسابات التوفير الاستثماري، مشيرة إلى إمكانية إدخال تغييرات يستفيد منها كلاً من البنك والزبون في تقاسم “الهدية الضريبية” التي تقدمها الدولة، أي إعفاء الادخار من الضريبة، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.

إلا أن بعض البنوك الكبرى لم تتحدث عن رفع الفائدة على حسابات التوفير الاستثماري، مشيرين إلى أن الوضع التنافسي هو الذي سيقرر، لينتج سباقاً من أجل جمع مدخرات السويديين المعفاة من الضرائب.

وقالت سالباري “أعتقد الآن أن البنوك ربما ستبدأ في تسويق هذا كحساب توفير. لأنه في الواقع أمر رائع بالنسبة للبنوك إذا قمنا بتوفير المال لديهم بحيث لا يتعين عليهم دفع الكثير من الفائدة عليه”، رغم أن الغرض من حسابات ISK هو الاستثمار في الأسهم وصناديق الاستثمار.

كما أعربت هيئة الرقابة المالية السويدية، بأن الأسر ستكون مستفيدة إذا نقلت مدخراتها من حسابات التوفير العادية، حيث تخضع الفوائد للضريبة، إلى حسابات التوفير الاستثماري المعفاة من الضرائب.