تويتر يغير تصنيف تلفزيون وراديو السويد .. ويدفع الأخيرة لمغادرته

: 4/18/23, 12:24 PM
Updated: 4/18/23, 12:51 PM
تويتر يغير تصنيف تلفزيون وراديو السويد .. ويدفع الأخيرة لمغادرته

الكومبس – ستوكهولم: يشهد موقع تويتر منذ سيطرة الملياردير الأمريكي- الجنوب أفريقي إيلون ماسك عليه تغييرات هائلة ومتتالية، أدت لانتقادات واسعة ليس آخرها من قبل هيئات البث العام في عدد من الدول الغربية.

وكان ماسك قرر قبل أسابيع تغيير تصنيف خدمة البثّ العام البريطانية الشهيرة BBC إلى مؤسسة حكومية بريطانية ، وقام بتغييرات مماثلة لخدمات البث العام في كندا وأمريكا وغيرها من الدول.

ولكن بعد الاحتجاج الكبير الذي قادته BBC تراجع ماسك عن قراره، وقام بتعديل التصنيف البارز تحت إسم المؤسسات هذه إلى مؤسسات ممولة من القطاع العام (publicly funded).

التلفزيون الكندي الذي يعد أيضا من خدمات البث العام وممول من الضرائب، احتج على التصنيف الأخير وقرر مغادرة تويتر نهائيا واغلاق حساباته فيها، وحظي بدعم من رئيس الحكومة الكندية جاستين ترودو لخطوته.

وفي السويد، طال الأمر التلفزيون السويدي وراديو السويد إيكوت الممولين من الضرائب العامة، والمستقلين عن الحكومة إدارياً وتحريرياً.

وقد رحب النشطاء اليمينيون السويديون على تويتر بذلك، في إطار حملة مستمرة منذ سنوات لإلغاء خدمة البث العام السويدي، مدعيين أنها صوت لأحزاب اليسار وتنشر البروباغندا المعادية لليمين.

واتخذت راديو السويد قراراً اليوم بوقف نشاطها على تويتر احتجاجاً على التغييرات التي طالت الموقع والتي جعلته غير ذي أهمية بالنسبة للشركة كما قالت.

وخلافاً لما أشيع سابقاً قالت الراديو إن قرارها ليس مرتبطاً بتصنيفها كخدمة ممولة من القطاع العام، معتبرةً أن التصنيف يتوافق مع وضع المؤسسة.

وكان إزالة العلامة الزرقاء للشركات والمشاهير، ثم فرض اشتراك شهري باهظ عليهم أدى إلى احتجاج كبير من قبل الشركات أخيراً ورفض بعضها للأمر، وتهديدها بترك الموقع كلياً.

ويتهم ماسك بجعل تويتر ساحة للتطرف اليميني، بعد السيطرة عليه، إذ تنتشر عبره الحسابات التي تروج لنظريات المؤامرة المختلفة، وبات يصعب التبليغ عن الخطاب العنصري والمتطرف كما فك الحظر عن مئات الحسابات التي تم حظرها سابقاً لمخالفتها سياسات تويتر.

وينشط التطرف اليميني وحركات النازيين الجدد والتفوق العنصري في السويد بشكل خاص عبر موقع تويتر، وتقوم مئات الحسابات بنشر آراء متطرفة وتحريضية تستهدف بشكل خاص المهاجرين في السويد.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.