الكومبس – ستوكهولم: قال إندرش تيغنيل، مستشار الدولة لشؤون الأوبئة، إن استراتيجية السويد في مواجهة فيروس كورونا، ليست السبب في عدد الوفيات المرتفع في الفترات الماضية.
واعتبر في مقابلة مع تلفزيون FRANCE 24 الفرنسي، نقلتها عنه صحيفة داغينز إندستري ووكالة الأنباء السويدية، أن السويد تشهد انخفاضاً في عدد الوفيات، رغم أنها لا تزال تتبع نفس الاستراتيجية منذ بداية الوباء، مؤكداً أنه لا توجد علاقة وثيقة بين هذه السياسة وارتفاع معدل الوفيات.
وأشار إلى أن العدوى وصلت إلى السويد في وقت مبكر عن بقية دول الجوار في الشمال الأوروبي، قائلاً، “الوباء الذي وصل إلينا في البداية كان قوياً كما حدث في بريطانيا وفرنسا ولا يمكن مقارنته حينها بفنلندا والنرويج”
لكن تيغنيل، لم ينكر أن دور المسنين في البلاد عانت من بعض نقاط الضعف، التي تسببت بانتشار المرض في هذه الأماكن الحساسة، مؤكداً أن هناك رابط وثيق بين هذه النقاط وزيادة عدد الوفيات بكورونا في السويد.
ودعا إلى ضرورة الاستمرار باتباع توصيات هيئة الصحة العامة السويدية، معتبراً أنه لا ضرورة لفرض أي تدابير إضافية، كارتداء الكمامات.
ولا تزال تحظى الاستراتيجية السويدية باهتمام وسائل الإعلام الأوروبية والأميركية، حيث تشير بعضها، أن عدداً من الدول تتجه لاتباع ما كانت قامت به السويد منذ بداية الجائحة.