تيغنيل يرد: ليس الأطفال من ينشرون العدوى

: 8/17/20, 11:50 AM
Updated: 8/17/20, 1:54 PM
Foto: Jonas Ekströmer / TT kod 10030
Foto: Jonas Ekströmer / TT kod 10030

اعتبر مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل أنه من غير الضروري نشر الفزع مع بدء الدوام المدرسي، مؤكداً أن الأطفال ليسوا هم من ينشر العدوى في المجتمع. وفق ما نقل SVT أمس.

وكان 26 باحثاً كتبوا مقالاً في داغينز نيهيتر انتقدوا فيه هيئة الصحة العامة، وقالوا إن تقييمها “خاطئ” لمسألة إصابة الأطفال.

ووفقاً للباحثين، هناك بيانات من عدة دول تثبت أن الأطفال معدون، وبيانات من السويد تثبت أن الأطفال يمكن أن يصابوا بأعراض خطيرة، لافتين إلى أن معدلات الإصابة انخفضت منذ إغلاق المدارس. أمر يتعارض مع تقرير هيئة الصحة العامة الذي يخلص إلى أن انتشار العدوى في المدارس كان منخفضاً خلال فصل الربيع.

وقالت الأستاذة في الميكروبات سيسيليا ناوكلير، وهي واحدة من الـ26 باحثاً إن تقرير الهيئة ليس دليلاً كافياً، موضحة “لا يمكن استخلاص هذا الاستنتاج، فقد تم أخذ العينات فقط حال دخول المرء إلى المستشفى. لا توجد معلومات عن انتشار العدوى في المدارس حتى الآن”.

كما سلط مقال الباحثين الضوء في المقال على أرقام اختبار منطقة أوبسالا للأجسام المضادة. من بين أكثر من 38 ألفاً أجري الاختبار لهم، كان الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً يحملون الأجسام المضادة إلى حد كبير. في سن 10-19، كانت النسبة 28 بالمئة.

في حين اختلف تيغنيل مع الباحثين في تصورهم لانتشار العدوى بين الصغار.

وقال “من الواضح أن الأطفال يصابون نسبياً، لكنهم أقل إصابة من البالغين. بالتأكيد ليس الأطفال هم من ينشرون الوباء”.

كمامات الفم في المدارس

اقترح الباحثون أن يرتدي المعلمون والطلاب كمامات الفم لمنع انتشار العدوى.

فيما قال تيغنيل “في النمسا، حاولوا فرض الكمامات في المدارس، لكنهم تراجعوا لأن لها عواقب عملية كثيرة”. وأضاف “سيكون أمراً غريباً فرض الكمامات في بيئة يحدث فيها أقل انتشار للعدوى”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.