حرص المصحف

“تيك توك” تجني الأموال من حرق المصحف.. وترفض الحديث عن مسؤوليتها

: 8/17/23, 9:08 AM
Updated: 8/17/23, 9:08 AM
تطبيق تيك توك
TikTok (Foto: Bo Amstrup/Ritzau Scanpix)
تطبيق تيك توك TikTok (Foto: Bo Amstrup/Ritzau Scanpix)

الكومبس – ستوكهولم: شكلت منصة “تيك توك” الصينية، المنبر الرئيسي لأحداث حرق المصحف الأخيرة في السويد، بعدما استخدمها حارقو المصحف كمنصة لهم لعرض أفعالهم، وكذلك للظهور بشكل شبه يومي عبر بثّ مباشر يتابعة الملايين حول العالم.

وأعلن سلوان موميكا، الذي تصدر أحداث حرق المصحف الأخيرة، أنه يتلقى ما يصل إلى 3 آلاف كرون في كل مباشر يقوم به عبر “تيك توك”، وذلك عبر هدايا يتلقاها من مشاهديه ويتم تحويلها إلى أموال يذهب نصفها إلى جيبه، بينما يحتفظ “تيك توك” بالنصف الآخر.

ويظهر التصنيف الأسبوعي الذي تنشره المنصة حول أكبر متلقي الهدايا، أن سلوان موميكا حقق مراتب متقدمة خلال الأسابيع الاخيرة.

ورغم الاستفادة المباشرة للمنصة من أحداث حرق المصحف، عبر جمع ملايين المشاهدين، وكذلك تدفق الأموال غير أنها ترفض التعليق وكذلك ترفض مناقشة مسؤوليتها تجاه هذا الأمر، الذي ترك السويد عرضة لتهديدات أمنية وسياسية، كما زاد الاحتقان والغضب عالمياً.

الخبير القانوني مارتين شولتز اعتبر في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT، أنه على الرغم من أن المحتوى المثير للاستفزاز يمكن أن يعزز المشاركة ، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضاً إلى إبعاد المستخدمين عن المنصة على المدى الطويل.

وقال إن المنصة التي تضم نحو مليار مستخدم تكافح مع الإشراف على المحتوى بسبب طبيعتها التي تركز على الفيديو، ولكنه يؤكد أنها تتحمل مسؤولية قانونية وكذلك أخلاقية عن المحتوى المنشور.

ولدى “تيك توك” قواعدها الخاصة ضد توجيه الإهانات على أساس ديني، وكذلك حول التصنيفات الأسبوعية المتعلقة بمتلقي الهدايا، ولكن تطبيقها متفاوت نظراً لصعوبات متعلقة بمراقبة المحتوى أحياناً، وربما كذلك لضمان مستوى مشاهدات مرتفع.

ورفضت المنصة التعليق على حرق المصحف واستفادتها المالية من أحداثه، بعدما تواصلت معها TT.

Source: tt.omni.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.