الكومبس – أخبار السويد: كشفت صحيفة إكسبرسن، أن رئيس شرطة ستوكهولم ، ماتس لوفينغ الذي تم نقله من منصبه ، قام برفع راتب رئيسة المخابرات، ليندا ستاف عندما كان رئيساً لإدارة عمليات الشرطة الوطنية NOA وذلك في الفترة التي كانت تجمعهما علاقة.
وحسب الصحيفة، حصلت ستاف على 8250 كرون سويدي إضافي في الشهر ، بالإضافة إلى أنها حصلت على 66000 كرون سويدي في زيادة بأثر رجعي.
وبُررت خلفية الزيادة حينها، بأن ستاف حصلت على راتب منخفض للغاية عندما بدأت منصبها، وأن الزيادة كانت مبررة من بين أمور أخرى بحقيقة أنها أكملت التدريب المتعلقة بمهامها في منصبها.
وقال الخبير القانوني، أولي لوندين ، “إنه في حال تبين صحة هذه المعلومات فإننا سنكون أمام قضية فساد”.
وأضاف، “إنه بذلك ينتهك جميع قواعد تضارب المصالح. هذه هي المشكلة.. من المسموح لهما أن تكون بينهما علاقة بالطبع، لكن لا يمكنه اتخاذ القرارات التي تهمها في نفس الوقت “.
وتعود تفاصيل ما بات يعرف بفضيحة “قيادة الشرطة” االتي كشفتها صحيفة Expressens إلى العام الماضي حين قدم رئيس جهاز الأمن السياسي بالوكالة آري ستينمان بلاغاً ضد رئيس المخابرات السويدية السابق وقائد شرطة ستوكهولم ماتس لوفينغ، بعد تلقي ستينمان اتصالاً من ليندا ستاف عبرت فيه عن شعورها بانكشاف علاقتها مع لوفينغ واتهامها له بتهديد سلامتها الشخصية والاضطهاد غير القانوني والتحرش بها.
ولكن بحسب تفاصيل Expressens فقد رفض المدعي العام بلاغ ستينمان، بحجة أن ما ورد فيه لا يمكن أن يشكل جريمة كما أن قائد الأمن كان عليه التواصل مع قائد الشرطة السويدية الذي بدوره قام بإبلاغ لوفينغ بالأمر ولم يقم بالتواصل مع ليندا ستاف الطرف الآخر في العلاقة. وهو الأمر الذي اكدته ليندا بنفسها للصحيفة.
Source: www.expressen.se