أحداث غزة

استطلاع يظهر انخفاض ثقة المهاجرين بتغطية الإعلام السويدي لحرب غزة

: 5/10/24, 9:17 AM
Updated: 5/10/24, 4:20 PM
استطلاع يكشف انخفاض الثقة بين المهاجرين حيال تغطية الإعلام السويدي لحرب غزة
Foto: Johan Nilsson / TT /
استطلاع يكشف انخفاض الثقة بين المهاجرين حيال تغطية الإعلام السويدي لحرب غزة Foto: Johan Nilsson / TT /

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد انخفاضاً في مستوى الثقة بين السويديين ذوي الأصول المهاجرة فيما يتعلق بتغطية وسائل الإعلام السويدية للحرب الدائرة في غزة.

ووفقًا لنتائج استطلاع أجرته مؤسسة Järvaveckan للأبحاث، أعرب 21 بالمئة فقط من السويديين ذوي الخلفيات المهاجرة الذين يعيشون في “المناطق الضعيفة” عن ثقتهم في قدرة وسائل الإعلام السويدية على تقديم تقارير صحيحة ومحايدة حول الحرب في غزة، بينما يصل هذا الرقم إلى 43 بالمئة بين بقية السكان.

ويعتقد 48 بالمئة من المهاجرين في المناطق الضعيفة أن تغطية الإعلام السويدي للحرب في غزة متحيزة، مقارنة بـ 26 بالمئة فقط من بقية السكان.

وحتى في الموقف تجاه نقل الحرب في أوكرانيا، فإن الثقة في الوسائل الإعلامية أقل بين المهاجرين، وإن كان الفارق هناك ليس واسعاً كما هو الحال في غزة.

رئيس Järvaveckan: “نتيجة مثيرة للقلق”

مؤسس “أسبوع يارفا Järvaveckan”، أحمد عبدالرحمن، وصف النتيجة بالـ”المثيرة للقلق”.

وقال لوكالة TT “نحن في وقت تتزايد فيه المعلومات المضللة حول الصراعات والأزمات العالمية. لذلك، من المهم جداً أن نكون قادرين على الثقة في وسائل الإعلام السويدية المحلية لدينا”.

وأضاف “يمكن أن يكون لذلك عواقب وخيمة ويمكن للآخرين استغلال الثغرات. لذلك، يجب علينا، كصحفيين وسياسيين ومجتمع مدني وسلطات، أن نعمل معاً لسد فجوة الثقة”.

الرئيسة التنفيذية للكومبس: يشعر الكثيرون بأن التغطية “غير منصفة”

من جهتها اعتبرت الرئيسة التنفيذية لشبكة الكومبس الاعلامية يوليا آغا في تصريح لوكالة TT أن “الكثيرين من ذوي الأصول المهاجرة يشعرون بأن تغطية الإعلام السويدي للحرب في غزة تتسم بالبرودة”.

وقالت “يتوقع المرء أن تعكس وسائل الإعلام الشعور السائد بين الناس. والعديد من وسائل الإعلام الدولية، التي يتبع بعضها حكومات، لا تتبع نفس أخلاقيات الصحافة السويدية، ولديها محتوى أكثر عاطفية في تغطيتها للحرب”.

ولفتت أيضاً إلى أن الكثيرين يشعرون بأن التغطية الإعلامية السويدية للحرب لا تعكس جميع وجهات النظر، كما تغيّب السياق الكامل للصراع، وهو ما يعتبرونه “غير منصف”.

وقالت إن شبكة الكومبس تعمل بنفس الطريقة التي تتبعها وسائل الإعلام السويدية الأخرى، ولكنها أقرب إلى المجموعة التي تستهدفها.

وأشارت إلى أن العديد من قراء الكومبس عانوا شخصياً بسبب الحرب، كما قامت بالكومبس بتغطية المظاهرات حول الحرب بشكل أكبر في السويد.

حول الاستطلاع

ويعد الاستطلاع الجديد الصادر عن مؤسسة أبحاث “أسبوع يارفا” جزءاً من دراسة استقصائية أكبر، تم نشر نتائجها تدريجياً خلال فصل الربيع، وركزت على تغطية الإعلام لقضايا عدة، بينها الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية، وعمل السياسيين لمكافحة الكراهية.

تم إجراء الاستطلاع بواسطة مركز Indikator Opinion لصالح مؤسسة Järvaveckan للأبحاث، بمشاركة نحو 4300 شخص، منهم 3300 يعيشون في مناطق مصنفة ضعيفة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.