الكومبس – ستوكهولم: أوقفت شركات الاتصالات Telenor وTelia هذا العام وحده 50 مليون مكالمة احتيال ومنعت المجرمين من الوصول إلى هدفهم، أي ما يعادل أكثر من ثلاث محاولات في الثانية.
وقالت لوتا موريتزسون من مركز مكافحة الاحتيال التابع للشرطة “يلعب مشغلو الاتصالات دوراً مهماً في وقف الاحتيال”. وفق ما نقلت TT اليوم.
وكانت تقارير تحدثت عن عمليات احتيال على السويديين بمليارات الكرونات.
وفي العام الماضي، تلقت الشرطة بلاغات عن 29 ألف عملية احتيال هاتفية، بزيادة قدرها 36 بالمئة عن العام 2022. وبلغت الأموال من الجرائم المبلغ عنها 700 مليون كرون. بينما تراجعت عمليات الاحتيال هذا العام وفقاً للشرطة. غير أن المحاولات لم تتراجع.
ووفقاً لتيليا، تم إيقاف 30 مليون مكالمة احتيال خلال الأشهر الستة الأولى من العام، مقارنة بـ33 مليون مكالمة في العام 2023 بأكمله.
وأشارت تيلينور أيضاً إلى عدد قياسي من المكالمات التي تم إيقافها، وبلغ عددها 19.5 مليون حتى الآن هذا العام، مقارنة ب 11.4 مليون مكالمة العام الماضي بأكمله.
ومن أكثر طرق الاحتيال استخداماً أن يتصل المحتالون من أرقام دولية غير معروفة بهدف جعل الضحية تعاود الاتصال مقابل رسوم عالية.
ويعزى الرقم القياسي من المكالمات التي تم إيقافها إلى حل تقني جديد لحظر أرقام الهواتف المستخدمة في الاحتيال.
وقالت موريتزسون “قد يكون لمشغلي الاتصالات تأثير على حقيقة أن الأمور تراجعت قليلاً هذا العام”.
وحثت موريتزسون ضحايا الاحتيال على إبلاغ الشرطة بذلك حتى لو لم تكتمل عملية الاحتيال.
وأضافت نحن بحاجة إلى معرفة ما يتعرض له المواطنون، لذلك نحتاج إلى بيانات عن كل من المحاولات والجرائم المكتملة.
وأوضحت أن الهدف دائماً من عمليات الاحتيال هو نقل الأموال أو الموافقة على المعاملات. مضيفة “يجب ألا يستخدم المرء أبداً الهوية البنكية عندما يتلقى مكالمة. إذا شعر المرء بشعور سيء فيجب عليه إغلاق الهاتف. ثم الاتصال بالبنك للتحقق”.