الكومبس – اقتصاد: أظهر تقرير جديد اليوم أن أكثر من 30 بالمئة من الشركات السويدية تواجه صعوبات قد تضطرها إلى تسريح عدد من عمالها في الأشهر الستة المقبلة.
وقال مسؤول الاقتصاد في منظمة أصحاب العمل السويدية (Svenskt Näringsliv) سفين أولوف دونفيلدت لأفتونبلادت إن مجموعة من الشركات تواجه ظروفاً عصيبة حالياً، بينها من وصل إلى مرحلة قد يضطر فيها إلى تسريح عمال وموظفين.
وأضاف “إذا استمرت الأزمة واستمر رفع الفائدة من قبل البنك المركزي، فإن الثقة بالمستقبل ستنخفض سواء لدى المستهلك أو الشركات. الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على الوضع النفسي، فإذا كان الجميع يعتقد بأن الوضع الاقتصادي يتجه للأسوأ فسيذهب للأسوأ. نحتاج إلى نظرة إيجابية نحو المستقبل”.
وتتأثر معظم القطاعات بالأزمة الاقتصادية الحالية في البلاد، غير أن قطاع الفنادق والضيافة يعد من بين الأكثر تأثراً، وكذلك المتاجر سواء كانت غذائية أو متاجر الألبسة.
وفي السياق نفسه، توقعت نقابة Unionen، إحدى أكبر نقابات السويد، أن ترتفع البطالة في البلاد بنسبة 1 بالمئة خلال العام الحالي.
وكانت نسبة البطالة وصلت في فبراير إلى 8.2 بالمئة، وفق أرقام هيئة الإحصاء (SCB). وتوقعت الحكومة اعتماداً على تقدير سلطات خبيرة ركوداً اقتصادياً في البلاد العام الحالي.
Source: www.aftonbladet.se