الكومبس – ستوكهولم: توفي الشاب ساجاوال عزيز (16 عاماً) نتيجة غرقه في مسبح خلال مشاركته في بطولة غوتيا لكرة القدم التي تستضيفها يوتيبوري.
وكان الشاب في غيبوبة لعدة أيام في مستشفى سالغرينسكا، غير أن ممثل عن المسجد في منطقة الصبي أعلن اليوم وفاته، وأكدت الشرطة السويدية ذلك.
وكان الفتى جاء إلى السويد مع فريق بريطاني ليشارك في كأس غوتيا. ويوم الجمعة الماضي، شاهده أصدقاؤه هامداً في أحد برك السباحة بمسبح Nolhaga في Alingsås. ونقل للعلاج في مستشفى سالغرينسكا وبقي هناك في غيبوبة لعدة أيام، لكن لم يكن ممكناً إنقاذ حياته.
وقالت إحدى أصدقاء ساجاوال المقربين، رافلين أرورا، لصحيفة “ذا صن” البريطانية إن والديه سافرا إلى السويد ليكونا بقربه حين كان في الغيبوبة، واصفة حالة الحزن الشديد التي تمر بها العائلة.
وأطلقت رافلين حملة لجمع التبرعات لصالح عائلة عزيز، وتمكنت من جمع 12 ألف جنيه إسترليني.
وقالت رافلين إن الفريق ذهب إلى بركة سباحة بعد خسارة مباراة في كأس غوتيا بهدف تشجيع اللاعبين.
وقال مدير المسبح أندرياس ليباكين لصحيفة يوتيبوري بوستن “لم ير أي موظف كيف حدث الغرق. الشباب الآخرين رأوا الفتى فاقداً للوعي في الماء”.
ومن غير المعروف بالضبط ما الذي تسبب بحادثة الغرق. ونقل الفتى إلى المستشفى مصاباً بإصابات تهدد حياته.
وكتب المسجد الذي ينتمي إليه الفتى في بريطانيا “كان في غيبوبة لعدة أيام ولم تنجح محاولات إعادته إلى بريطانيا. لقد توفي الآن بشكل مأسوي”.
وكان والد الفتى طلب نقل ابنه إلى بريطانيا حين كان في غيبوبة، لكن الأطباء السويديين رأوا أنه سيكون من غير الأخلاقي نقله إلى وطنه بسبب الحالة التي هو فيها.
وتحقق الشرطة في القضية تحت تصنيف “التسبب بأذى”، دون أن توجه شبهات لأحد.
وفي العام الماضي، وقع حادث مماثل في المسبح نفسه حين غرق طفل من أثيوبيا خلال مشاركته في كأس غوتيا.