الكومبس – ستوكهولم: اعتبرت الوكالة السويدية لمكافحة جرائم بيئة العمل، أن زيادة عدد الشركات، التي تم الاستحواذ عليها، جراء تداعيات كورونا، تشكل تربة خصبة لارتفاع نسبة الجرائم المالية.
وحسب الوكالة، يلجأ الكثير من المجرمين للاستحواذ على هذه الشركات واستخدامها كواجهة خارجية لأعمالهم المالية المشبوهة مثل غسيل الأموال.
وقالت مادلين غريبنكلغا، أخصائية مكافحة الجريمة لصحيفة سفينسكا داغبلادت، “إن المجرمين يتصلون بالشركات المتأثرة بوباء كورونا، خصوصاً المطاعم، ويبدون اهتماماً بشرائها …إنها واجهة لإخفاء الغاية الحقيقة من ورائها”
وأشارت إلى أن هذه الشركات، تستخدم في جرائم غسيل الأموال، حيث أن هناك بعض الجرائم المالية لا يمكن تنفيذها بدون وجود شركة تعطي الغطاء القانوني للمجرمين.
وتشكل هذه الشركات ميزة مهمة للمجرمين، تكمُن، في تجنب قوائم الانتظار الطويلة في مكتب تسجيل الشركات السويدية.