جائزة الصحافة الشابة 2022 تذهب إلى تلاميذ انتقدوا أحادية وسائل الإعلام

: 2/6/23, 2:21 PM
Updated: 2/6/23, 2:23 PM
جائزة الصحافة الشابة 2022 تذهب إلى تلاميذ انتقدوا أحادية وسائل الإعلام

الكومبس – ستوكهولم: أصبح من الواضح أن جائزة الصحافة الشابة للعام 2022 Unga journalistprisets ستذهب إلى زينب وزين وابتسام حسب ما نشتره صحيفة أفتنبلاديت اليوم، الفائزون هم ثلاثة تلاميذ في الصف السابع، من ضاحية Rosengård روسنغورد في مالمو، وذلك بعد تقرير انتقدوا فيه وسائل الإعلام التي تنشر تقارير عن مدرستهم والضاحية التي يسكنون بها، لأنها تقارير من جانب واحد، دون الأخذ بوجهة نظر الطرف الآخر.

في صباح أحد الأيام من السنة الماضية عندما كانوا الفائزين في الصف السادس، جاء التلاميذ إلى الفصل الدراسي، وهم يتحدثون عن نفس الشيء، عن: تقارير وسائل الإعلام السلبية عن مدرستهم، والتي كانت أحادية ومن جانب واحد.

تقول زينب: “نشرت إحدى الصحف مقالاً عن مدرستنا. لم نعتقد أن ما كتبته عنا كان صحيحًا. لقد شعرنا بالإحباط والغضب وخيبة الأمل”.

بدأ الطلاب في الفصل مناقشة التقارير الإعلامية عن المدرسة. قرر زملاء الدراسة أنهم يريدون كتابة مقال حواري حول هذا الموضوع. قامت زينب وزين وابتسام بجمع أفكار الفصل بكامله وكتبوا النص.

كان من الصعب كتابة النص، يقول زين، لقد استغرق الأمر منا بعض الوقت، بضعة أسابيع، لكننا أخيرا خرجنا بالنسخة المصححة. وكانت من أهم نقاطه: “الإعلام لا يخرج ويتحدث إلينا نحن الطلاب”

تقول ابتسام: “إن الناس لديهم آراء مسبقة عنا في الإعلام”، ويكمل زين عنها: “لا يخرج الإعلام السويدي ويتحدث إلينا كطلاب خاصة أننا نحن بالتحديد المعنيون. يجب أن تذهب وسائل الإعلام إلى المدرسة المعنية والحصول على وجهة نظر الطلاب” ويتابع زين: “يجب على الصحفيين الذهاب إلىRosengård والتحدث إلى الناس الذين يعيشون هنا. ليس فقط الأشخاص الذين يؤمنون بأشياء مختلفة والذين لم يكونوا هنا. اسأل ما يشعر به الناس الذين يعيشون في Rosengård”
عندما يتعلق الأمر بالصحافة، من المهم أن يكون ما تكتبه صحيحًا، ويتفق الثلاثة على أنه عندما تتحدث الصحف والتلفزيون والإذاعة عن ضاحية Rosengård أو Värner Rydénskolan ، فعادة ما يكون ذلك بعبارات سلبية.

تؤكد زينب وزين وابتسام أنهم يعتقدون أن على الصحفيين تغطية الأشياء السيئة التي تحدث في المجتمع. لكن في الوقت نفسه، يعتقدون أنه من المهم على الأقل إبراز الأشياء الإيجابية. يقول زين “ربما كان الوضع أسوأ في Rosengård من قبل، لكن الآن الجو هادئ هنا. يكتب الصحفيون بشكل سلبي عن الضاحية، على الرغم من أنهم لا يعرفون كيف أصبحت هنا الأمور.” فيما تؤكد ابتسام على أن الأمان منتشر على عكس بعض الانطباعات: “الكل يعرف الجميع هنا. أينما ذهبت، تجد شخصًا تعرفه، ولا يوجد شعور بالخوف، هذا شيء ممتع.”
فيما تؤكد زينب على ضرورة أن يكون الصحفي متواجد في المكان ويغطي مختلف. الجوانب عند انجاز التقارير: “يكتب الصحفيون عن الشباب الذين يقضون أوقاتهم في Rosengård ولكن يجب أن يذهبوا بأنفسهم إلى هنا ويتحدثوا مع الشباب عما يبدو عليه الأمر”.

عبر التلاميذ الثلاثة زينب وزين وابتسام عن سعادتهم بالحصول على الجائزة وقالوا إنهم يستمتعون بالكتابة ويرغبون في العمل كصحفيين عندما يكبرون.

بالإضافة إلى التكريم سيحصل الفائزون على 10 آلاف كرون تذهب إلى ميزانية الصف، وتقول ابتسام أنهم يمكن أن يصرفوا الجائزة على رحلة مدرسية.
هذا وتتكون لجنة تحكيم جائزة الصحفي الشاب من بونتوس ستروم – معلم إعلامي في Mediekompass ولوتا بيرجسيث – الرئيس التنفيذي لشركةMobile Stories ، جوناس سيلفين مولر – مراسل في Aftonbladet وجيني سكولد – رئيس مجلس الإدارة والناشر المسؤول عن Mobile Storie

ويكتسب موضوع تناول أهمية كيف يتم تصوير الشباب في ضواحي السويد في وسائل الإعلام أهمية كبيرة الموضوع الذي اختاره التلاميذ، والجائزة يمكن أن تعطي زينب وزين وابتسام صوتًا للكثير من الشباب في السويد الذين نادرًا ما يُسمع في النقاش العام.

يذكر أن جائزة الصحافة الشابة Unga journalistprisetsتمنح سنويا للمرة الثالثة ويقف خلفها صحيفة Aftonbladet مع Mobile Stories و Mediekompass والغرض منها: تعزيز قدرة الشباب على التنقل والشعور بالأمان عند المشاركة في مشهد الوسائط الرقمية

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.