مدارس السويد

جدل بعد قرار بلدية سويدية نقل الطلاب إلى منطقة ضعيفة

: 11/8/23, 1:31 PM
Updated: 11/8/23, 3:26 PM
مدرسة في ستوكهولم - تعبيرية
Foto Stefan Jerrevång / TT
مدرسة في ستوكهولم - تعبيرية Foto Stefan Jerrevång / TT

الكومبس – ستوكهولم: أثارت بلدية ساندفيكن السويدية الجدل بعد قرارها نقل الطلاب من مدرسة في منطقة تعد من المناطق الثرية فيها إلى مدرسة في منطقة ضعيفة اجتماعياً، وهو تصنيف معتمد في السويد للمناطق التي تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية أكبر من سواها.

وقررت رئاسة المجلس البلدي في ساندفيكن أن جميع الطلاب بعد الصف الرابع في مدرسة Västanbyns التي تقع في منطقة فيلات (villaområde) سيتم نقلهم إلى مدرسة Murgårdsskolan في منطقة ضعيفة.

وقال المجلس البلدي الذي يديره ائتلاف أحزاب الاشتراكي والليبرالي والوسط ويدعمه حزب اليسار إن القرار يهدف إلى التغلّب على الفصل المجتمعي في المدارس، إذ أن المدرسة الثانية تضم أكثرية ساحقة من الطلاب من خلفيات أجنبية.

وقوبل الأمر بانتقادات كبيرة من قبل الأحزاب المعارضة في البلدية، وكذلك من قبل أهالي الطلاب.

وتحدث تقرير لراديو P1 عن تدني المستوى التعليمي في مدرسة Murgårdsskolan مقابل مستوى مرتفع في المدرسة الأولى والفوارق الكبيرة بينهما.

ونقل احتجاج الأهالي على استخدام أطفالهم “لحل المشاكل الاجتماعية”، بينما تحدث آخرون عن فشل تجارب مماثلة في أماكن أخرى.

بالمقابل دافع المجلس البلدي عن قراره مؤكداً أن الاطفال هم من يمكنهم تغيير ما يبدو عليه المستقبل بالنسبة للسويد والمجتمع، مشدداً على أهمية محاربة الفصل المجتمعي.

وأثار الأمر انتقادات خارج البلدية نفسها من قبل سياسيين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحدث النائب السابق عن المحافظين والمثير للجدل حنيف بالي عن الأمر مجدداً حديثه عن محاذير ارتفاع نسبة الاطفال المهاجرين في المدارس وانخفاض أعداد الاطفال ذوي الخلفية السويدية على مستوى اللغة السويدية والعادات.

وقال عبر موقع X إنه “يجب أن يسمح للأطفال السويديين بفصل أنفسهم للحفاظ على لغتهم وثقافتهم”.

Source: sverigesradio.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.