جدل حول موضوع حجاب الأطفال في المدارس

: 10/7/21, 5:51 PM
Updated: 10/7/21, 5:58 PM
Foto: Fotograferna Holmberg / TT
Foto: Fotograferna Holmberg / TT

جدل كبير أثارته الرسالة التي نشرتها “الكومبس” أمس، لأب أشتكى مما يسميه العنصرية التي تتعرض لها بناته ( 7 و 9 سنوات)، في المدرسة بعد قرار ارتدائهما الحجاب.

الآراء تنوعت بين المعلقين، فمنهم من استهجن تصرف الأب، وهناك من اعتبر وصف الأب بأنه انصياع لرغبة الطفلتين ليس سوى ذريعة. وبين من أيد موقف الأب بشكل كامل، فيما اتهم البعض “الكومبس” بانها تستفز مشاعر الآخرين من خلال طرح هذا النوع من المواضيع.

وبعد نشر الموضوع بساعات تواصل معنا الأب مرة أخرى، ليخبرنا عن المستجدات الإيجابية بالنسبة له، والتي طرأت على القضية، وكيف بدأ المدير الجديد بالتعاون مع الأب ويتفهم جوانب مثيرة كانت للجدل سابقاً بين المدرسة والعائلة والوصول إلى حلول تخدم مصلحة الطفلتين قبل كل شيء.
وهذه بعض الأمثلة عن التعليقات

سونيا السوداني: مديرة مدرسة تمهيدية ورئيسة جمعية “لغتي” : لا نعلم إذا كان هناك إجبار أم لا

سونيا السوداني

تعتبر المدرسة مكان محايد وآمن بالنسبة للطفل ومن حقها ان تتدخل في حالة الشعور بأن التلميذ يواجه مشاكل نفسية أو جسدية والغاية هي حماية الطفل أكيد .

تحاول المدرسة دائما التعاون مع الأهل لوجود حلول لمصلحة الطفل وعند وجود صعوبة في التعاون مع الأهل تلتجئ المدرسة إلى “السوسيال”. هناك تدرج في الخطوات التي تستعملها المدرسة لمساعدة الطفل والاسرة.

كأم مسلمة محجبة، ارى ان حجاب البنتين أمر طبيعي وغير مثير للجدل. بالنسبة لعمر البنات، يمكن أن يكون ضمن حبهم لخوض تجربة الكبار، فنحن لا نعلم إن كان هناك إجبار أم لا، كما أن اختيارات الأطفال ممكن أن تتغير مع الوقت والعمر، لذلك مهم جدا السماح لهم بتجربة الأشياء وبناء شخصيتهم وتقوية ارادتهم. هنا يكون دور الاهل مهما للغاية في مساعدة الطفل على الاخيار وذلك مثلا عن طريق اظهار الايجابيات والسلبيات او توضيح التحديات والعقوبات وهكذا.

الكومبس تهدف من خلال طرح رسائل المتابعين الإضاءة على القوانين التي قد يجهلها البعض من خلال هذه القصص المجتمعية، والإضاءة على جوانب عديدة قد تخفى على البعض، والتعلم والاستفادة للجميع من خلال تجارب الآخرين.

متابعة سارة سيفو

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.