الكومبس – أخبار السويد: أظهر تحقيق داخلي أن الشرطة السويدية أخطأت في عملية البحث عن مراهقة عثر عليها ميتة لاحقا.

قفي مارس الماضي، اختفت الفتاة مايا البالغة من العمر 17 عاماً في بلدية مارك. وبعد أربعة أيام، تم العثور عليها ميتة بالقرب من مدرستها.

وعقب أشهر على ذلك، تقول الشرطة إن عناصرها كانوا يبحثون عن الفتاة تتبعوا رقم الهاتف الخطأ في عملية البحث عن الفتاة ما أدى إلى تضليل الشرطة لمسافة بعيدة عن مكان تواجدها بعدة أميال.

وتبين لهم أن هاتف مايا كان متصلاً آخر مرة ببرج في نورشوبينغ. وعندما اكتشفوا الخطأ بعد ثلاثة أيام من الاختفاء وبحثوا بالرقم الصحيح، وجدوا أن آخر اتصال برقمها كان في سكونه

وأوضح التحقيق الداخلي الذي أجرته الشرطة أنه أثناء البحث عن الفتاة، تم ارتكاب خطأين، فبالإضافة إلى تتبع الرقم الخطأ، لم يتم أخذ حالة إعاقة الفتاة في الاعتبار.

وتعرضت الشرطة لانتقادات من أقارب الفتاة لتأخرهم في بدء عملية البحث عن ابنتهم.وأمام ذلك قامت الشرطة بإجراء تحقيق داخلي حول ذلك.

وفي سبتمبرالماضي، قضت محكمة منطقة بوروس بأن الفتاة قُتلت على يد صبي كان يبلغ من العمر 17 عاماً آنذاك، لكن لم يتقرر بعد ما إذا كان لديه نية القتل المقصود.

ويخضع المتهم، الذي بلغ حاليا 18 عامًا، لفحص الطب النفسي الشرعي وستباشر الجلسة الرئيسية خلال أكتوبر بعد استلام المحكمة تقرير الطبيب الشرعي.

وعثرت الشرطة في 18 مارس على جثة الفتاة مايا التي كانت مفقودة في بلدية مارك (جنوب غرب). وقبضت على فتى عمره 17 عاماً للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل.

وكانت مايا البالغة من العمر 17 عاماً شوهدت آخر مرة في مدرستها في الساعة 2:30 مساء الخميس.

وعند حوالي الساعة 8 مساء الإثنين 18 مارس، عثرت الشرطة على جثة شخص ميت، لم يتم التعرف على هويته. في حين أعلنت في اليوم التالي أن الجثة تعود للفتاة المفقودة. وتم إبلاغ أقاربها بالأمر.

ويُعتقد، حسب تقارير إعلامية، أن الفتاة خُطفت قبل قتلها. وقبضت الشرطة حينها على فتى للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل. في حين نفى ارتكاب أي جريمة.

المصدر: app.tt.se