الكومبس – ستوكهولم: ذهب جد إلى إحدى المدارس التمهيدية ونادى حفيدته، فجاءت فتاة تركض إليه بسعادة.

اصطحبها إلى البيت، وفي الطريق توقفا للعب في ملعب لفترة
قصيرة. وحين وصلا إلى البيت اكتشفت الجدة أن الفتاة ليست حفيدتها فأعادتها إلى
المدرسة واصطحبت حفيدتها الحقيقية.

قصة طريفة حصلت اليوم في إحدى المدارس التمهيدية في بوروس
بالسويد. حسبما كتبت صحيفة بوروس.

لم يظهر أبداً على الجد أو الفتاة أنهما لا يعرفان بعضهما.
وربما كان سبب الخطأ أن الفتاة تحمل نفس اسم الحفيدة وفي نفس عمرها.

مدير المدرسة قال “كانت العلاقة تبدو للمشرفين في المدرسة طبيعية جداً بين الجد والفتاة. صرخت الطفلة بسعادة عندما نادى اسمها وحملت أغراضها ورافقته”. فيما كانت الفتاة مع الجد “الخاطئ”.

وأثناء غياب الطفلة مع جدها “المفترض” جاء ولي
أمرها الحقيقي لاصطحابها، ولحسن الحظ أن انتظاره لم يطل حتى جاءت الجدة بالفتاة.

وأعلن مدير المدرسة تحمله مسؤولية الخطأ الذي حدث، وتحدث إلى أولياء أمور الطفلتين.