معظم القتلى من الذكور.. والنساء ضحايا العنف في العلاقة الزوجية
ستوكهولم تسجل أعلى رقم في “العنف المسلح”
الكمبس – ستوكهولم: سجلت السويد في العام الماضي 124 حالة عنف قاتل، وهو أعلى رقم منذ حوالي 20 عاماً.
وأظهر تقرير أصدره مجلس مكافحة الجريمة اليوم أن الأسلحة النارية استخدمت في 48 حالة من هذه الحالات، فيما شهدت ستوكهولم أكبر زيادة في النسبة المئوية.
وبين التقرير أن جائحة كورونا أثرت على ازدياد جرائم العنف الأسري في المنازل، وكان معظم ضحاياها من النساء.
وقال مجلس مكافحة الجريمة إن 124 جريمة هو أعلى عدد لجرائم القتل تسجله السويد منذ أن بدأ المجلس الإحصاء في العام 2002.
وفي 25 حالة من هذه الحالات، كانت الضحية أنثى. وفي الحالات الـ 99 الأخرى، كان الضحايا من الذكور، أي 20 بالمئة من الضحايا إناث، و80 بالمئة ذكور. في حين كان التوزيع في العام 2019، نحو 23 بالمئة من الضحايا إناث و77 بالمئة ذكور.
وفي الوقت نفسه، يلاحظ أن 90 بالمائة من أعمال العنف المميتة، 112 حالة، طالت أشخاصاً تزيد أعمارهم على 18 سنة. فيما كان التوزيع بين الضحايا دون سن الثامنة عشرة فتاتان وعشرة أولاد.
العنف المسلح في ازدياد
وفي 48 حالة من هذه الحالات، أي 39 بالمئة، استخدمت الأسلحة النارية. ويمثل هذا العدد زيادة قدرها ثلاث حالات مقارنة بالعام 2019.
وكان ضحايا العنف المسلح من الرجال في 41 حالة، والنساء في سبع حالات.
وحصل 69 بالمائة من حوادث العنف القاتل بالأسلحة النارية في ستوكهولم وغربها وجنوبها.
النساء ضحايا العلاقة الزوجية
وذكر المجلس في تقريره أن 17 حالة (14 بالمئة) من حالات العنف القاتل ارتبطت بالعلاقة الزوجية. وفي 13 حالة منها كانت الضحية امرأة.
وتشمل الإحصاءات الرسمية لمجلس مكافحة الجريمة جميع الحالات المبلغ عنها كجريمة قتل أو ضرب أفضى إلى الموت، أو العنف ضد الأطفال والتسبب في وفاة شخص آخر، والجرائم الإرهابية، خلال عام واحد، بحيث يكون العنف القاتل السبب الحقيقي للوفاة.
وأُعدت الإحصاءات منذ العام 2002 بهدف توفير بيانات موثوقة عن مستوى العنف في السويد وتطوره. ويُنظر إليه كإحصاء مهم في البلد.