الكومبس – ستوكهولم: عثرت الشرطة السويدية مساء أمس الأحد على جثتين داخل سيارة محترقة في منطقة صناعية بمدينة مالمو، وسط مؤشرات على عملية قتل مزدوجة استهدفتهما.

وأكدت صحيفة “سيدسفينسكان” وجود أدلة قوية على أن الشخصين قد قُتلا، لافتة إلى أن السيارة مسجلة في الخارج وأنها دخلت السويد مؤخراً.

والتزمت الشرطة الصمت حول تفاصيل الحادثة، واصدرت بياناً صباح اليوم قالت فيه إنها لم تستطع بعد تحديد هويتي الضحيتين.

وقالت المتحدثة باسم شرطة مالمو شيشتين غوسيه، “سيتم إجراء تحقيقات من قبل الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، سواء كان نتيجة الحريق أم أن الضحايا قُتلوا قبله”.

وأضافت “تمت مصادرة السيارة ورفع الطوق الأمني عن الموقع. استمعنا لعدة شهود، ولكننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من المعلومات والملاحظات لدفع التحقيق إلى الأمام”.

وشكلت الشرطة فريق تحقيق خاص يتكون من محللين ومحققين يعملون بجدية لجمع وتقييم المعلومات.

يذكر أن مالمو شهدت في السنوات الأخيرة عدة حوادث مماثلة حيث عُثر على قتلى داخل سيارات محترقة، بينها العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 21 عاماً من بيئة العصابات في مالمو داخل سيارة محترقة في أبريل الماضي.