الكومبس – أخبار السويد: في استجواب مسجل أثناء محاكمة الوالد المتهم بقتل طفله الصغير في Eslöv بمقاطعة لوند قال الأب إنه تسبب في وفاة ابنه البالغ من العمر 1.5 عام ، لكنه نفى تهمة القتل.
ويروي الأب، كيف دفع رأس ابنه للوراء حتى أخذ قيلولة. وعندما وصلت طواقم الطوارئ إلى مكان الحادث ، كان الصبي على ما يبدو ، ميتًا في سريره.
وبدأت اليوم الاثنين، محاكمة الوالد المتهم بالقتل، حيث تم إجراء واحدة من الاستجوابات الأولى له.
ويقول إنه حاول إجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي عندما أدرك أن ابنه توقف عن التنفس – ولكن دون جدوى. ثم أصيب بالذعر واتصل برقم 112. وفي تلك المكالمة الهاتفية ، قال إنه قتل ابنه.
وقال، ماتس مولاندر، محامي الدفاع عن الأب خلال اليوم الأول من المحاكمة في محكمة مقاطعة لوند: “الأمر يتعلق بحالة ما كان عليه وقت ارتكاب الفعل. لم يكن لديه نية أخرى سوى أن يتوقف الطفل عن الأنين والأنين”.
تقارير سابقة مثيرة للقلق
قبل ثمانية أشهر ، وردت تقارير عن القلق بشأن الصبي حيث في تلك الفترة دخل الأب في رعاية المرضى الداخليين النفسيين. و حثت الخدمات الاجتماعية والدة الصبي ، التي لا تعيش مع الأب ، على التحقق من صحة الأب قبل أن تسلم الصبي للوالد في المنزل.
وقالت، كاتارينا إدغرين ألدفورس ، محامية الأم: “لو كانت قد اشتبهت تحت أي ظرف من الظروف في أنه كان من الممكن أن ينتهي الأمر بهذه الطريقة ، لما كانت ستترك الولد بالطبع”.
قبل شهرين من وفاة الصبي ، صرح الأب أنه توقف عن تناول أدويته واختار عدم الذهاب إلى رعاية المرضى الخارجيين. ثم يوضح كيف تدهور مزاجه ، لكنه لم يخبر أحداً بذلك حينها.
وقالت والدة الصبي، إن الأب أخبرها أنه لا يزال يتناول الأدوية.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة ثلاثة أيام. ويطلب المدعي العام إدانة الأب بجريمة القتل ، الأمر الذي ينفيه الأب، معترفا أنه تسبب بوفاته لكنه يقول إنه لم يكن ينوي القيام بذلك.
كما تسعى الأم واثنان من اولادهما إلى الحصول على تعويضات.
Source: www.svt.se